عندما تزوجت شانتي كوبر ترونيس من زوجها ديفيد ترونيس، اعتقدت أنه ورث ما بين 4 و6 ملايين دولار من والده.
لكن بعد الزفاف، ظلت عالقة في دفع كل الفواتير، فزوجها المليونير لم يساعدها في شراء البقالة، كما يتذكر المقربون منها بعد أن تعرضت للضرب المبرح والخنق في منزل فلوريدا الذي كانا يعملان على تجديده، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
وتوجه زوجها – الذي ادعى في البداية أن زوجته انزلقت وسقطت في حوض الاستحمام – إلى المحكمة يوم الأربعاء لبدء محاكمة القتل. وتم العثور على ترون، الذي أكد سابقًا بأنه غير مذنب في تهمة القتل، مؤهلًا عقليًا لمحاكمته في وقت سابق من هذا العام على الرغم من تشخيص إصابته بالفصام.
وأفادت قناة WESH 2 أن المحلفين الذين تم اختيارهم للمحاكمة هذا الأسبوع سُئلوا عن كيفية تأثرهم بمزاعم العنف المنزلي.
وقالت المراسلة إميلي ماكليود من News6 WKMG، على تويتر من داخل قاعة المحكمة، إن المدعين قالوا في البيانات الافتتاحية إن الزوجين بدأا القتال في عام 2017 بشأن مشروع تجديد منزلهما، والذي أسماه المدعون “حفرة المال”.
وفي اليوم الأول من المحاكمة، استدعى المدعون العديد من الشهود، بما في ذلك مشغل اتصالات الطوارئ، وموظف GEICO المتخصص في الاحتيال في مجال التأمين ومحقق في مسرح الجريمة، ويتوقعون استدعاء ما يصل إلى 25 شاهدًا إلى المنصة، حسبما أفاد ماكليود.
وزعمت السلطات أن ترون قتل زوجته منذ عام تقريبًا في حي أورلاندو بعد أن علمت أنه لم يكن لديه الملايين التي اعتقدت أنه يمتلكها فحسب، بل يُزعم أيضًا أنه كان لديه ميل للذهاب إلى الحمامات لممارسة الجنس مع رجال مجهولين.
“لقد اعتقدنا جميعًا أننا نعرف ديفيد ترونز” ، هذا ما قاله أحد أصدقاء ترون سابقًا لمجلة PEOPLE. ” ما كنا نعرفه هو واجهة، لقد كان يعيش كذبة كاملة”.
وفي مقابلات مع الشرطة، وصف الأصدقاء والأقارب ترون بأنه “بخيل” وزعموا أن الشابة التي تزوجته من أجل ماله “كانت تشتري كل شيء”، حتى أن ترون رفض دفع أكثر من ثلث إيجار المنزل الذي كانا يتقاسمانه سابقًا لأن ابنها الصغير يعيش هناك أيضًا، كما زعمت صديقتها ميليسا بورزينسكي للشرطة لاحقًا.
وقالت بورزينسكي للشرطة: “كان ديف يفعل أشياء كانت تثير استياءها فيما يتعلق بالمال”.
ثم في 24 نيسان 2018، اتصل ترون – الذي كان أكبر من الأم العازبة التي التقى بها على موقع Match.com بـ 11 عامًا – برقم الطوارئ، وأبلغ عن أن زوجته انزلقت وسقطت في حوض الاستحمام. المكالمة، التي تم تشغيلها في اليوم الأول من المحاكمة، تضمنت نحيبا واضحا”، حسبما غرد المراسل ماكليود.
وأخبر ترون الشرطة لاحقًا أنه سحبها من حوض الاستحمام وحملها إلى غرفة المعيشة، على الرغم من أنهما كانا جافين عندما وصل المستجيبون للطوارئ بعد دقائق.
واكتشف الفاحص الطبي لاحقًا أن كوبر ترون توفيت متأثرة بصدمة حادة في الرأس وخنقًا. وبعد أربعة أشهر من وفاتها، ألقي القبض على زوجها المليونير المزيف ووجهت إليه تهمة قتلها.
واتهمت المحققة تيريزا سبراغ الزوج بالبكاء “المزيف لحوالي سبع أو ثماني ساعات… لم تنزل دمعة واحدة من عينيه – ولا واحدة”.