

صباح اليوم بدأ خصوم وزير الداخلية نهاد المشنوق، خصوصا في طرابلس والشمال، بنشر اخبار كاذبة عبر تطبيق واتساب وعبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها معلومات ملفّقة عن نيّة القوة الضاربة في قوى الامن الداخلي اقتحام المبنى ب في #سجن_رومية حيث الموقوفين الاسلاميين، وذلك لمنعهم من تأدية صلاة الجماعة خارج الغرف ولسحب الهواتف التي يتم التواصل بها مع اهاليهم منهم. وفي الخبر الكاذب الموزّع: “يبدو ان الانتقام من فرسان #معركة_الأمعاء_الخاوية قد بدأ وان المشنوق الذي وعد لم يفِ”.
الا ان الوزير خرج عن صمته مساءً وغرد عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر ان “لا صحة للأخبار عن اقتحام المبنى ب في سجن رومية ولا وجود لاضطرابات داخله”.
وقد علم موقع “ميديا البلد” أن إدارة السجن سمحت بإقامة صلاة التراويح إستجابة لطلب الموقوفين، والأجواء في السجن هادئة ومستقرة.
كلّ ذلك الاختلاق هدفه ربط اسم الوزير المشنوق بالموقوفين والإيحاء بأنه يظلمهم، وهذه الطريقة في توزيع الشائعات تشتهر بها ماكينة مرتبطة بأبرز خصوم المشنوق في الشمال.