وبدأ الرجل وحبيبته، ولم يتم الكشف عن هويتهما، يعانيان من مشاكل صحية غريبة بعد فترة وجيزة من انتقالهما إلى الشقة. وأصيب كلاهما بسعال، بينما ادعى الرجل أنه فقد شعره وأصيب بحب الشباب.
وفي التفاصيل، عندما أدرك الرجل أنه لم يدفع فاتورة المياه منذ ستة أشهر، ومع ذلك استمر في تلقي المياه شهرياً، بدأ يشعر بالريبة.
وبعد إجراء اختبارات عدّة على عدادات المياه، قام الزوجان بتشغيل المياه في الشقة، إلا أن الرقم الموجود لم يرتفع على العداد.
عندها، قررا أن الوقت قد حان لاستشارة المحترفين، فاستدعيا سباكًا الّذي بدوره اكتشف أن أنبوبًا إضافيًا لم يلاحظه أحد يربط بين المرحاض وأنابيب مياه الصنبور.
لمدة ستة أشهر، كانت المياه المستخدمة للشرب والاستحمام والطبخ من المراحيض.
ولحسن الحظ، تمكن السباك من تصحيح المشكلة على الفور، وتم إصلاح الأنابيب. ويسعى الرجل للحصول على تعويضات مالية من شركة الّتي أجرته المنزل، حيث زعمت أن بعض المستأجرين اختاروا الحصول على المياه من بئر قريبة.