تكنولوجيا

حدد الفترة ما بين 11 و13 نيسان.. تحذير “غريب” من العالم الهولندي! (صورة)

اشتهر راصد الزلازل والفلكي الهولندي المُثير للجدل فرانك هوغربيتس، بإطلاق تحذيرات مرعبة هنا وهناك، لربطه اقترانات الكواكب في الفضاء بحدوث هزات على الأرض.

إلا أنه اليوم الأربعاء غرّد بتحذير غريب قد يعاني منه بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ”الحساسين”.

وقال هوغربيتس على حسابه في “إكس”: “في حال فاتك ذلك، فهذه هي هندسة الكواكب الحالية. التأثير الكهرومغناطيسي قوي ويؤثر على الغلاف الجوي والقشرة الأرضية”.
وأضاف: “قد يعاني الأشخاص الحساسون من طنين أو رنين (قوي) في الأذن”.

وأرفق هوغربيتس بالتغريدة آخر نشرة فلكية نشرها على حسابه وحساب الهيئة الفلكية التي يرأسها SSGEOS، والتي أشار فيها إلى اقترانات بالكواكب أيام 9 و10 و11 أبريل، والتي تشمل أربعة اقترانات كوكبية. و”سيكون ذلك بالغ الأهمية” بحسب تعبيره.
وقال إنه غدا الخميس (11 نيسان ) فإن هناك اقترانا بين الأرض وعطارد والشمس.


وحذر من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية في صورة زلازل، محدداً الفترة ما بين 11 و13 من نيسان بالأخص.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؛ كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد يؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

يذكر أن الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

(العربية)