ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد، التي انتقلت من “حرب اتهامات” إلى أروقة القضاء، بعدما أعلن الأخير أن المطربة المصرية تقدّمت قبل يومين ببلاغ ضده إلى النائب العام.
خلال الساعات القليلة الماضية، أعاد محمد عبد الوهاب، نشر مداخلة قديمة لشقيقته مع الإعلامية لميس الحديدي، تتحدث خلالها صاحبة أغنية “آه يا ليل”، عن معاناتها مع طليقها الفنان حسام حبيب، مُدّعيًا أن “المداخلة تثبت من كان يستغلها لأغراض شخصية”.
وأوضح شقيق شيرين محمد في تعليقه على المداخلة “هذا يا جماعة فيديو يثبت للجميع شيرين كانت مع من في الفترة الأخيرة، ومن كان يستخدمها لأغراض شخصية كما هو واضح أمامكم، وطبعًا من كان يساعدهم معروف من هو”.
وتابع: ” للمعلومة عندما قدّمت شيرين هذه المداخلة، أنا كنت بعيداً عنها وعن عملها منذ 3 سنوات”.
وأشار إلى أنه فوجئ باتهامه بالاستيلاء على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، وبيعها، مؤكّدًا أن تلك الاتهامات لا دليل لها. وقال “حررت الفنانة عدة بلاغات وعرائض بالنيابة العامة وتم حفظها جميعًا لعدم وجود دليل ولا يتبقى إلا بلاغ واحد قيد الفحص حاليًا”.
واختتم محمد عبد الوهاب منشوره وقال: “حق ربنا سيظهر، وفي النهاية نحن في دولة قانون، كل واحد سيأخذ حقه، والنيابة والقضاء لن يأخذوا بتسجيل صوتي، وإنما بأدلة ومستندات”.