ردّ الفنان المصري علاء مرسي على الانتقادات التي تعرض لها نتيجة محاولاته تقبيل يد زميله الفنان محمد هنيدي، في أثناء عقد قران ابنة الأول قبل نحو شهرين.
ووصف مرسي نفسه “بالمرآة” الخاصة بهنيدي، في الوقت الذي أشار خلاله إلى عدم “تحكمه” بنفسه في أثناء مقابلة هنيدي في الأفراح أو المناسبات الرسمية”، مشبهًا نفسه “بالولد” الذي يركض مسرعًا وراء “والده”، فهو بدوره لا يراه كثيرًا بسبب سفره إلى الخارج لتصوير الأعمال الدرامية الخاصة به.
وأعرب مرسي عن غضبه واستيائه من التعليقات السلبية التي جاءته، إذ أشار إلى أن بعضهم اتهمه بأن تصرفه جاء لكونه يريد إرضاء هنيدي والتودد إليه من أجل التعاون معه في عملٍ درامي، واصفًا هذا الكلام بعبارة “القصور في الفهم والهجوم المريض”.
وأوضح مرسي خلال لقاء له مع برنامج “مصر mbc” أنه كان سعيدًا بعقد قران ابنته، ولم يتوقع مجيء هنيدي، الذي اعتذر منه بسبب انشغالاته، ولم يستطع تمالك مشاعره لحظة رؤية هنيدي أمامه، وقيام الأخير بتلك المفاجأة.
وأشار مرسي إلى أنه، وعلى الرغم من الحديث المتواصل بينهما على الهاتف، إلا أنه يرغب في رؤيته دائمًا من شدة تعلقه به، كاشفًا عن الشعور الذي ينتاب الثنائي عند “مرض” أيٍ منهما، ومسارعتهما إلى الاطمئنان على بعضهما البعض.
كشف مرسي ملامح العلاقة الوطيدة التي تجمعه بهنيدي، إذ وصفه بأنه “جزء” من حياته وتاريخه، إلى جانب اعتباره أنه “الأخ” الذي لم تنجبه له والدته، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه ينظر إليه على أنه صديق مقرب لدرجة غير عادية بعيدًا عن الزمالة التي تجمعهما.
وإلى جانب ذلك أيضًا كشف مرسي عن الخوف الذي ينتابه على هنيدي بشكلٍ دائم، إضافة إلى “غيرته” عليه من جميع الأصدقاء الموجودين حوله، وأمنياته بأن يستمر بتحقيق النجاح الفني خلال الأيام القادمة.
وقال مرسي إن زميله هنيدي استطاع الحصول على “الأسرار والمفاتيح” في صناعة السينما، معقبًا أنه أحد “الرواد” الذين غيروا شكل الكوميديا، وكان له الفضل “بفتح الأبواب” لجميع الأجيال بعده، لكي يسلكوا الطريق ذاته “بأمان وسلام”.
وعدّ مرسي أن النجاح الذي حققه هنيدي يعود إلى أسباب كثيرة بينها الموهبة التي يتمتع بها، ودعاء والدته له، وأيضا شدة “تعلقه” بمهنته وإخلاصه لها، والإيمان بأنه سيكون “شخصًا مهمًا” في مجاله.
(فوشيا)