فؤجئ الجميع في الساعات الماضية بالكثير من الأخبار التي تفيد بالصلح بين الثنائي شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب وذلك بعد تواجد الثنائي في النيابة لسماع أقوالهما، حيث اتهمت شيرين حسام بالإعتداء عليها بالضرب، كما اتُهِمت بإحداث تلفيات باستديو طليقها.
وفي حقيقة الأمر أن الصلح والتنازل عن البلاغات ماهو إلا إجراء ظاهري فقط كما قال مصدر لــ”ET بالعربي” أن مازالت الخلافات الشخصية قائمة بين الثنائي وأن التنازل عن المحاضر من قبل كل طرف كي لا يكون الأمر في المحاكم وفي مرأى ومسمع الرأى العام.
وأكد المصدر أن شيرين في الوقت الحالي مع والدتها وشقيقها محمد وشقيقتها إيمان بين منطقتي المعادي والتجمع الأول، وأن شقيقها محمد حرص على التواجد بصحبة شقيقته أمس في النيابة، كما يتردد على زيارتها عدد من أصدقاء شيرين وشقيقها محمد من داخل الوسط الفني.
وكتب محمد عبد الوهاب شقيق شيرين أمس على الفيسبوك رسالة غامضة حللها البعض أن شيرين رفضت الصلح، فكتب: “نأبك جيه علي شونة يا “سبوبة” وروحت بردو علي بيتنا”.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد حررت محضراً رسمياً بقسم التجمع الخامس، قبل أيام، ضد طليقها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول، حيث ظهرت بعدها في صور متداولة وهي غارقة في الدماء بسبب الجروح.
(ET بالعربي)