فن

منى واصف: الشام قدري.. ولا أخاف الموت وهذه أمنيتي

عدّت الفنانة السورية منى واصف، أن الكلام مثل الجواهر الثمينة التي لا تُباع حتى في أشدّ الظروف صعوبة، وتخجل أحيانا من الحديث عن وصف الجمهور لها لشدة كلماتهم الجميلة.

وأضافت منى واصف خلال ظهورها في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، أنها بدأت تخاف على عائلتها، خاصةً بعد أن أصبحت أمًا، أمّا الموت فلا يُخيفها، بل يُخيفها المرض دون وجود من يعينها.

وترى منى أنّ أجمل ما في الحياة هو تجربتها بجوانبها كلها، من حلاوة النجاح إلى مرارة الفشل وأنها شخصية محبة للحياة ببساطة، كما تُحبّ الناس والأرض.

الزواج والأمومة

وقالت بطلة فيلم “الرسالة”، إنها تعد زواجها من الراحل محمد شاهين، نعمةً من الله خصوصًا حين رزقت بابنها عمار.

وأوضحت أنها مارست الأمومة مع شقيقتها وشقيقها قبل أن تُصبح أمًا لابنها عمار، الذي يشبهها بكرمه وحنانه والتزامه.

ولفتت الفنانة السورية، إلى أنها تشعر أحيانا مثل أي أم عاملة بتأنيب الضمير حين تترك ابنها في المدرسة أو عند حماتها التي ساهمت بتربية ابنها، ولكنها حاولت توفير ظروف أفضل له أكاديميًا واجتماعيًا.

الهجرة والوطن

وصفت منى واصف الغربة بأنها قاسية، وقالت إنها تتمنى عودة جميع المُغتربين إلى أوطانهم، مؤكدة على تشبّثها بسوريا، فهي ابنة الشام وترى أنّ قدرها أن تبقى في بلدها، ولا تفكر بتاتًا في مغادرة سوريا.

وأكدت أنها لا تنزعج من الوحدة، فهي تتمتّع بصحبة الكتب وتجارب الحياة، وممارسة رياضة السباحة.

فوشيا