فن

بريجيت ماكرون تلعب هذا الدور في “إميلي في باريس”.. وتحصل على تعويض

من الواضح أن سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون لا تخشى القيام بكل ما هو جديد، حتى لو كان ذلك الظهور في مسلسلٍ بدورٍ ثانوي إلى جانب نجوم آخرين.

وفي التفاصيل، فإن بريجيت لعبت دورًا ثانويًا في أحدث حلقات المسلسل الكوميدي الناجح “Emily In Paris” عبر منصة “نتفليكس”، إذ أطلت يوم أمس في الجزء الثاني من الموسم الرابع من المسلسل.

ووفقًا للتقارير، فإن سيدة فرنسا الأولى البالغة من العمر 71 عامًا، أعطت المسلسل تأييدها القوي للمسلسل الذي تعرض لانتقاداتٍ شديدة ولا سيما من الفرنسيين؛ بسبب تصويره صورة نمطية لباريس.

تفاصيل دور بريجيت ماكرون في “إميلي في باريس”

يدور المسلسل حول امرأة من شيكاغو تدعى إميلي كوبر، تلعب دورها النجمة البريطانية الأمريكية ليلي كولينز، تنتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك تعيش حياة الباريسيين وعاداتهم وتصور الاختلافات الكبيرة بين نمط حياتهم ونمط حياة الأمريكيين.

ولعبت بريجيت دورها في مشهد قصير تتظاهر فيه بالتقاط صورة شخصية مع إميلي في مطعم.

من خلال لعب دورها في مشهد قصير تتظاهر فيه بالتقاط صورة شخصية مع إميلي في مطعم، ففي البداية تقترب إميلي من بريجيت، وهي تجلس مع امرأتين أخريين في مطعم، لتقوم حينها وتلوح لحارسها الأمني ليبعد إيملي، بينما تشرح أنها الشخص الذي يقف وراء حساب “إميلي في باريس” على “إنستغرام”.

وقالت ليلي إن فكرة الظهور القصير، نشأت عندما التقت هي ومؤلف العرض دارين ستار، بالسيدة ماكرون في قصر الإليزيه في ديسمبر/كانون الأول 2022.

وقد أتى المسلسل على ذكر اسم السيدة الأولى في الموسم الأول من العرض، وعن ذلك قالت كولينز في لقاء صحفي جديد مع مجلة Elle: إنها من أشد المعجبين بالعرض، وأخذت ذكرها في الموسم الأول بروح الدعابة.

وأضافت ليلي: هذا المشهد في الموسم الرابع هو غمزة، وكان التصوير معها شرفًا وفرحة حقيقية.

أما مؤلف المسلسل، فقد وصف ماكرون بأنها تتمتع “بموهبة عظيمة” عند تقييم أدائها.

امرأتان مذنبتان بالتشهير ببريجيت ماكرون وتدفعان تعويضًا لها

أصدرت محكمةٌ فرنسية حكمها النهائي بشأن سيدتين تُدعيان ناتاشا ري وأماندين روي، شهرتا بريجيت ماكرون في ديسمبر/كانون الأول 2021، عن طريق بث شائعاتٍ تزعم أن السيدة الأولى متحولة جنسيًا.

كما زعمت ناتاشا ري وأماندين روي أن بريجيت لم تكن موجودة قط، وأن شقيقها جان ميشيل تروجنيوكس قد غير جنسه، وبدأ في استخدام هذا الاسم.

وفي الحكم النهائي، أمرت المحكمة المتهمتين بدفع 8 آلاف يورو (8859 دولارًا) كتعويضات للسيدة ماكرون، و5 آلاف يورو لشقيقها.

فوشيا