فن

بعد خسارتها في الانتخابات… صورة لهاريس وهي تستمتع بكأس من النبيذ الفاخر في المنزل

ألقى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لابنة شقيقة كامالا هاريس بعض الضوء على ما تبدو عليه حياة نائبة الرئيس الأميركي بعد خسارتها في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.

وتُظهر الصور الجديدة التي نشرتها مينا هاريس يوم السبت، المرشحة الديمقراطية وهي تجلس على الأرض متربعة الساقين وتلعب لعبة “Connect 4” مع ابنتي ابنة أختها، بينما تستمتع بكأس من النبيذ الأبيض.

وكانت المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 60 عاما، ترتدي قميصا من جامعة هوارد التي تخرجت منها، أثناء مشاركة الفتيات في اللعبة الشهيرة.
وأرفقت مينا الصورة بتعليق جاء فيه: “لقد عدنا إلى حيث بدأ كل شيء قبل بضعة أشهر فقط. امتناني الأبدي. نحن نحبها كثيرا”.

واستخدمت مينا، البالغة من العمر 40 عاما، وهي محامية تلقت تعليمها في جامعتي ستانفورد وهارفارد، ومؤلفة كتب أطفال، ومديرة تنفيذية لإحدى وسائل الإعلام، منصتها باستمرار للترويج لخالتها، خاصة بعد أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

وأعرب نشطاء في قسم التعليقات عن حبهم ودعمهم لنائبة الرئيس الأميركي، حيث كتب أحدهم: “أنا ممتن للغاية لها. شكرا لمشاركة هذه الصور المبهجة”. وأضاف معلق آخر: “أعلم أن هذا صحيح يا كامالا! أنت لا تستحقين كل هذه الدراما. اذهبي واستريحي يا ميندالا”.

فيما لم يخلو المنشور من الانتقادات، حيث عبر الديمقراطيون الغاضبون عن سخطهم من نتيجة الانتخابات، مشيرين إلى فشل هاريس الذريع الذي جعل ترامب يكون رئيسا لأمريكا للمرة الثانية.
وفي حين حلت هاريس محل الرئيس بايدن، 81 عاما، على رأس قائمة الحزب الديمقراطي في أواخر تموز، وتفوقت على ترامب في جمع التبرعات بشكل كبير، إلا أنها لم تقترب أبدا من إتمام الصفقة يوم الانتخابات.

والنتيجة هي أن الديمقراطيين الذين عملوا في حملة بايدن هاريس والبيت الأبيض غاضبون منها، وفقا لما قاله مطلعون لصحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي.

واستعاد الرئيس الأميركي السابق ترامب السيطرة على البيت الأبيض بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء، حيث حصل على 312 صوتا انتخابيا، واكتسح جميع الولايات السبع المتأرجحة وحصل على التصويت الشعبي.

وخلال خطاب اعترافها بالهزيمة في حرم جامعة هوارد يوم الأربعاء، قالت هاريس لأنصارها: “لا بأس أن تشعر بالحزن وخيبة الأمل، ولكن من فضلكم اعلموا أن كل شيء سيكون على ما يرام”.

(روسيا اليوم)