

يبدو ان الضربة الأولى التي ضربتها المقاومة على هضبة الجولان التي يحتلها العدو الإسرائيلي قد أدت بنتيجة ممتازة من حيث كبر الإصابة ودقتها، كما ابلغ مسؤول بالمقاومة العربية ان على كافة السكان الجولان ترك قراهم لانهم لن يرتاحوا ولا يوم من دون قصف بصواريخ الكاتيوشا وصواريخ غراد.
وعلمت الديار ان الخطة القادمة هي اشراك 20 راجمة صواريخ واطلاها في لحظة معينة وعلى الأرجح ان يكون عند الظهر بحيث تريد سوريا والمقاومة وحزب الله وايران شل القدرة الحركية عن الجيش الإسرائيلي عبر هذه الضربة التي ستطلق 20 صاروخ خلال 3 دقائق ثم تنزل الشاحنة التي تحمل الراجمة في خندق تحت الأرض ولا يظهر شيء منها بل ان الطيران الإسرائيلي سيأتي ولن يرى الأهداف التي انطلقت منها الصواريخ، لان الشاحنات ستكون جميعها لها منزلقات الى مواقف تحت الأرض على عمق 10 و15 متر.
وطبعا ستقوم إسرائيل بعمل انتقامي وايران وسوريا يحضران مفاجأة في هذا المجال لكن ليس الان انما بعد 6 اشهر.
هذا وخسرت إسرائيل من اقتصادها بسبب هرب السواح من هضبة الجولان وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ليبرمان ان الرئيس الأسد سيدفع غاليا ثمن اطلاق الصواريخ على إسرائيل، والسماح لإيران وحزب الله باستعمال جبهة الجولان التي التزم بها الرئيس الراحل حافظ الأسد.
فيما الحديث الذي يدور في دمشق هو ان الجيش السوري لن يترك الجيش الإسرائيلي بعد الان يقوم بغارات على سوريا بل سيتم التصدي له بالأسلحة المضادة له وضرب مراكز له في الجولان المحتل. وانه في كل مرة يتم اطلاق صواريخ بحجم 400 صاروخ دفعة واحدة سيصاب الجولان بأكبر خسائر من خلال اغلاق المطاعم والفنادق في هضبة الجولان المحتلة كما ان الجيش الاسرائيلي لم يعد مرتاحا في هضبة الجولان بل اصبح خاضعا للتوتر والضغط والخسائر البشرية والصواريخ.
فماذا ستفعل إسرائيل امام فتح جبهة ضدها مثلما كانت جبهة لبنان في زمن تحرير الشريط الحدودي.
الديار