فيديو غريب آخر لجسم مجهول طائر ينضم إلى سلسلة قضايا الأجسام الطائرة المجهولة التي ظهرت في منشآت عسكرية أميركية أو لعناصر من قواتها.
فقد كشف محلل استخباراتي سابق في مشاة البحرية الأميركية كيف أرهب جسم غامض يشبه “قنديل البحر” أفراد الجيش لسنوات في العراق.
وأظهر المقطع هذا الأسبوع ما يشبه مركبة ذات أطراف متدلية تنزلق بشكل غير مرئي فوق المنشأة العسكرية، حيث لا يمكن رؤيتها إلا عبر كاميرات الأشعة تحت الحمراء.
بدوره، قال مايكل كونكوسكي، الذي كان متمركزاً آنذاك في قاعدة بالعراق، لقناة “نيوز نيشن”، إن الأمر لم يكن يهددهم على الإطلاق.
وأوضح أنه تم تكليف بعض جنود المارينز في محاولة للعثور على الجسم الغريب من خلال الرؤية الليلية، لافتاً إلى أنهم كانوا يبحثون عنه باستخدام أجهزة الاستشعار الأخرى وكل شيء آخر كان لديهم.
توجه إلى بحيرة بالأنبار
إلى ذلك كشف سينكوسكي أيضاً أنه شاهد النسخة الكاملة من مقطع التصوير الحراري الذي تبلغ مدته 17 دقيقة والذي يتتبع ما يعرف بـ (UAP)، حيث تُعرف الأجسام الطائرة المجهولة، وأظهر المقطع كيف ينزلق الجسم فوق القاعدة باتجاه بحيرة الحبانية في محافظة الأنبار العراقية.
في موازاة ذلك، قال سينكوسكي، الذي كان مراقباً تكتيكياً للاستطلاع والمراقبة الاستخبارية في القاعدة، في مقابلة أخرى، إنهم كانوا يراقبون الجسم الطائر للتأكد من أنه لا يمثل تهديداً.
وأضاف أن مقطع الفيديو بالأشعة تحت الحمراء تم التقاطه في عام 2017 وعرضه عليه زملاؤه من جنود مشاة البحرية الأميركية عندما وصل إلى القاعدة في عام 2018.
اختفى وفقدت آثاره
كذلك ذكر أن الفيديو المسرب تم التقاطه باستخدام منطاد، وهو عبارة عن منطاد مزود بكاميرات وأجهزة استشعار أخرى للبحث عن التهديدات المحتملة فوق القاعدة.
وقال سينكوسكي إنه بعد 17 دقيقة، اختفى الجسم الطائر أو ما يشبه “قنديل البحر” أو فوق بحيرة الحبانية، ولم يتمكنوا من العثور عليه بعدها.
يشار إلى أن لقطات مشاة البحرية الأميركية المسربة لما أطلق عليه البعض مركبة “قنديل البحر” نشرت لأول مرة من قبل مخرج الأفلام الوثائقية UFO والمضيف المشارك للبودكاست جيريمي كوربيل.
(العربية)