قضت محكمة أرجنتينية بسجن غاستون أرييل ميركانزيني، الذي ألقى زجاجة على الرئيس خافيير مايلي مما أدى لإصابة أحد حراسه، عندما كان مسافرا من الكونغرس إلى كاسا روسادا مع شقيقته، لمدة 3 سنوات.
وقضت المحكمة بسجن الرجل سنة ونصف بسبب إلقاء الزجاجة، إضافة إلى عقوبة العنف الجنسي ضد طليقته، التي كانت بالفعل تثقل كاهله عندما تم القبض عليه بتهمة مهاجمة رئيس الدولة.
🇦🇷 | Condenaron a 3 años de prisión a Gastón Ariel Mercanzini, el hombre que le tiró un botellazo al Presidente Javier Milei (@JMilei) el día de su asunción. pic.twitter.com/ao2IX7nCd8
— La Derecha Diario (@laderechadiario) May 14, 2024
ووافقت القاضية ماريا يوجينيا كابوتشيتي، أمس الاثنين، على المحاكمة المختصرة التي توصل إليها الأسبوع الماضي الدفاع الرسمي والمدعي العام كارلوس ريفولو.
ووفقا للحكم، طلب المتهم الخضوع لعلاج إعادة التأهيل وإزالة السموم حتى شفائه. وأشارت أوراق المحكمة إلى أنه “يفهم ويعترف صراحة بوجود الوقائع في المحاكمة ويتحمل المسؤولية المنسوبة إليه”.
🚨| URGENTE: La Policía de Argentina ha identificado al agresor que atentó ayer contra la vida del Presidente Javier Milei arrojándole una botella. Se trataría del comunista Gastón Ariel Mercanzini. La policía está en la búsqueda del potencial homicida. 🇦🇷 pic.twitter.com/zFLktNgezH
— Eduardo Menoni (@eduardomenoni) December 11, 2023
وفي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 10 كانون الاول 2023، تنقل خافيير مايلي من الكونغرس إلى كازا روسادا مع شقيقته كارينا مايلي، الأمينة العامة الحالية للرئاسة.
وأثناء المرور بالسيارة عبر أفينيدا دي مايو ومونتيفيديو، سقطت زجاجة على نائب المفوض غييرمو أرمينتانو، المنتمي إلى هيئة الإشراف على الأمن والحراسة في الشرطة الفيدرالية الأرجنتينية، وكانت الضربة فوق الأذن وبدأ الدم يتساقط باتجاه رقبة الحارس.
واختبأ الشخص المسؤول عن إلقاء الزجاجة ضمن مجموعة من المؤيدين في الشارع. وتم التعرف عليه من قبل قوات الأمن المحلية بعد لحظات من الحدث، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لعدم وجود دليل.
(روسيا اليوم)