زعمت سامانثا ماركل، الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس ميغان ماركل، أنها تلقت تهديدات بالقتل واضطرت إلى الانتقال؛ بسبب ردود الفعل العنيفة التي أعقبت إصدار الفيلم الوثائقي الخاص بعائلة ساسكس على شبكة “نتفليكس”.
وقامت سامانثا برفع دعوى تشهير ضد ميغان لأول مرة في عام 2022. وزعمت أن الدوقة نشرت تصريحات “كاذبة وجارحة ومهينة”، خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري وفي فيلمها الوثائقي “Harry & Meghan”.
كما زعمت أن ميغان صورتها على أنها غريبة، وكاذبة، وباحثة عن الشهرة المتلاعبة والمدفوعة بالجشع” وهو التصوير الذي تدعي أنه أضر بسمعتها بشكل خطير.
ad
بدورهم، أوضح محامو ميغان بأن تصريحات الدوقة حول سامانثا تندرج تحت حماية التعديل الأول، وصنفوها على أنها آراء شخصية، وجاء في ردهم: “إن التصريح الضمني أو التصريح بأن سامانثا تنتمي إلى مجموعة كراهية تنشر معلومات مضللة عن ميغان هو رأي محمي بموجب التعديل الأول”.
وفازت ميغان بالقضية الأولية؛ ومع ذلك، استأنفت سامانثا الحكم منذ ذلك الحين، وأحالت القضية إلى محكمة الاستئناف بالدائرة الحادية عشرة.
وشدد محامي سامانثا، بيتر تيكتين، بأن تعليقات ميغان ماركل في فيلمها الوثائقي كانت بمثابة هجوم لفظي مباشر على أختها، التي تستخدم كرسيًا متحركًا؛ ما أدى إلى تعرضها لمضايقات شديدة من أنصار ساسكس، الأمر الذي دفعها على الانتقال إلى مكان آخر من أجل سلامتها. (البوابة)