التركيزُ الإسرائيلي على التحضيرات للحرب ضدّ “حزب الله” في لبنان يسلط الضوء على “الأهداف الحقيقية” التي تريد تل أبيب تحقيقها عبر “ضربة” تسعى أن تكون قوية لتهدئة جمهورها الغاضب. لدى مراقبة تصريحات المسؤولين والمحللين في تل أبيب، سيظهر بشكلٍ قاطع.

بالرغم من الايجابية التي يظهرها “الثنائي الشيعي” خلال اللقاءات التي يجريها مع الموفدين والوسطاء، والتي حسم فيها “حزب الله” فكرة انه لا يربط التطورات العسكرية بالاستحقاق الرئاسي، الا ان بعض المعلومات التي انتشرت لم تكن دقيقة، بحسب مصادر على صلة.

انتعشت آمال أوساط لبنانية بالمواقف الدولية التي أطلقت في الساعات الأخيرة وحملت تشديداً لافتاً على ضرورة تجنيب لبنان أي تصعيد. وإذا كانت أوساط مراقبة لم تر تطوراً استثنائياً في صدور هذه المواقف لأنها تشكل المواقف الثابتة للدول والجهات الدولية من.

يتواصل الاهتمام الخارجي بلبنان، على كل المستويات السياسية والامنية، وبينما الترقب سيد الموقف للفقرة اللبنانية التي سترد في البيان الذي سيصدر عن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن والتي من شأنها أن تعيد تفعيل المحركات الفرنسية رئاسيا.

من هو صاحب فكرة قيام وفود من الحزب التقدمي الاشتراكي بجولة على مختلف السياسيين تفتيشًا عن حلّ مفقود، هل هو وليد جنبلاط أم تيمور، وبالتالي ما هي المعطيات المتوافرة سواء للأول أو الثاني، وهل يمكن أن تنجح هذه المحاولة حيث.

كان لافتا، وبعد ساعات من تحليق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالنت بطائرة حربية فوق لبنان، قيام “حزب الله” بإطلاق صواريخ بإتجاه طائرات حربية اسرائيلية ما اجبرها على مغادرة الاجواء اللبنانية. وبحسب مصادر معنية فإنه من المستبعد ان يكون “حزب الله”.

ذكر موقع “الميادين”، أنّ صحيفة “هآرتس” الإسرائيليّة، حذّرت في مقال من أنّ “الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً لحرب حقيقية أخرى”، مشددةً على أنّ ” موارده استُنزفت إلى أقصى الحدود، بعد 8 أشهر من القتال في غزة وحالة تأهب قصوى في الشمال”..

تستمر المواجهات الميدانية في الجنوب بين اسرائيل وحزب الله، على وقع التهديدات الاسرائيلية بتصعيد اكبر وببث اجواء جديدة عن تحذيرات ارسلتها اسرائيل الى لبنان. الا ان اوساطا حكومية جددت التأكيد ان التحذيرات الاسرائيلية في الاعلام نوع من الحرب النفسية التي.