

ما زالت حادثة انتحار الشاب الفرنسي من أصل جزائري داخل الحرم المكي حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بسبب اختيار الشاب لمكان مقدس للانتحار.
وكشفت بعض المواقع الجزائرية عن احتمالان وراء انتحار الشاب، فقد كشف عدد من أقاربه ان والدة الشاب توفيت في مكة عندما كان طفلًا 11 عامًا ولم يتمكن وقتها من السفر معها لصغر سنه، وكان الشاب المنتحر مُتعلق بامه والتي دفنت في مكة بشكل كبير، واكد أقاربه أن امنيته كانت ان يُدفن بجانب والدته وقد يكون هذا السبب الرئيسي في انتحاره.
فيما كشف صديق للشاب المنتحر بأنه بالرغم من أنه كان يتمتى إن يُدفن بجانب والدته إلى أن الحقيقة ليست كذلك، وقال صديق الشاب المنتحر ان هناك دجال من جنسية عربية أقنعه بأن المولودين بيوم 8 حزيران يستطيعون القفز من أعلى الحرم وسيظلون يطيرون فوق الكعبة وهم من المبشرين بالجنة، ويبدو انه صدقه ليلاقي حتفه تاركًا ورائه زوجه و3 أولاد.
البوابة