جزيرة يابانية هادئة يعيش سكانها في سلام ولكنها تحت سيطرة القطط فما هو سرها؟

«جزيرة للقطط» في اليابان، سكانها من سلالة الساموراي وعدد القطط فيها يفوق عدد البشر.

الجزيرة تسمى بـ «أوشيما» للقطط في محافظة إيهيمي جنوب اليابان تبعد ١٠٠ كلم عن طوكيو، مساحتها ١.٦ كلم مربعا

لذا يسهل التنقل فيها سيرا على الأقدام.

يقطن الجزيرة ٢٠ شخصاً و١٢٠ قطة أي بمعدل ٦ قطط مقابل كل شخص. عام ١٩٤٥ بلغ عدد السكان ذروته

بحوالي ٩٠٠ شخصا ولكن بعد الحرب العالمية الثانية غادر الشباب الجزيرة بحثا عن العمل.

الصيد في بحيرة «بيفا» مهنة سكانها لذلك استعانوا قديما بالقطط للتخلص من الفئران التي تحوم حول مراكب الصيد.

يذكر أن «أوشيما» وجهة سياحية للرحلات قصيرة الأمد فلا مطاعم ولا فنادق فيها، لذا ٣٤ زائرا فقط مسموح بدخولهم يوميا

شرط أن يحضروا احتياجاتهم معهم، فالمسنون فيها لا يريدون لأحد تعطيل أسلوب حياتهم السلمي.

أما القطط فتتنقل بين البيوت المهجورة وقوارب الصيادين بحثا عن طعامها، وتكتسب شعبية في اليابان لأنها مخلوقات

لطيفة وتنظف نفسها وتربيتها غير مكلفة.

وسوم :
مواضيع متعلقة