اعتقدت ستيف كاراسكو، 25 عاما، من كارديف، أن حكة عينها التي كانت تعاني منها كانت مجرد تهيج بسبب عدساتها اللاصقة العادية، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
ولكن بعد زيارة أخصائيي البصريات لفحص عينها، اكتشف مستشار التوظيف أنها في الواقع قرحة ناجمة عن “بكتيريا عدوانية”.
وكانت القرحة شديدة لدرجة أنها احتاجت إلى عملية زرع قرنية جديدة لإنقاذ عينها.
وفي حين كانت “مرتعبة” و”بالكاد” قادرة على الرؤية، تم إرسال السيدة كاراسكو مباشرة إلى مستشفى متخصص في العيون.
وأمضت أسبوعًا في المستشفى، حيث حاول الطاقم الطبي تقليل حجم القرحة، وذلك باستخدام 72 قطرة للعين يوميًا.
إشارة إلى أن قرحة القرنية هي قرحة مفتوحة على القرنية، وهي الطبقة التي تغطي الجزء الملون من عينك.
ومعظم القرح خطيرة للغاية ويمكن أن تسبب فقدان البصر بشكل دائم من خلال التندب، ولكن عادة يمكن علاجها باستخدام قطرات العين المضادة للمضادات الحيوية أو المضادة للفطريات، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ومع ذلك، فإن قرحة السيدة كاراسكو لم تشفى، حيث لم تترك القطرات المضادة للبكتيريا أمام الأطباء خيارًا سوى إجراء عملية زرع قرنية لإنقاذ بصرها.
وبعد ثلاثة أسابيع، تحسنت رؤيتها، ومن المأمول أن تعود بشكل كامل بحلول شهر تشرين الأول.
وعندما يعود بصرها، ستكون قادرة على العودة إلى العمل.