اسرائيل تسقط درون إيرانية.. واسقاط F16 إسرائيلية في سوريا

اسقطت مقاتلة للجيش الإسرائيلي طائرة إيرانية بدون طيار تجاوزت الحدود شمالاً.و تشن مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على ما وصفت بأهداف إيرانية داخل سوريا، كما أطلقت صفارات الإنذار في الجولان أعقاب اطلاق جيش النظام السوري صواريخ تجاه المقاتلات الإسرائيلية.يأتي هذا التطور بعد 3 أيام على استهداف إسرائيل وللمرة الرابعة،( 7 فبراير)، مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق، وذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن قصفا جويا يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة للقوات السورية في المنطقة المذكورة، في حين تلمح إسرائيل إلى أنها تستهدف مخازن أسلحة سورية وإيرانية على السواء.كما يأتي بعد يومين من تحذير خبراء دوليون من خطر تفجر حرب إقليمية على نطاق واسع، تكون سوريا ميدانها، في حال تجاوزت الأطراف المعنية الخطوط الحمراء المتفاهم حولها بصفة مباشرة أو غير مباشرة، برعاية روسيا. ورجح الخبراء في تقرير أصدره مركز “مجموعة الأزمات الدولية “في بروكسيل، الخميس، أن روسيا تنفرد بالقدرة على إبرام تفاهمات بين النظام السوري، وإيران، و”حزب الله”، من ناحية، وإسرائيل من ناحية أخرى، قد تساعد على الوقاية من الحرب الإقليمية.وتتمثل الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل في ألا يقترب مقاتلو “حزب الله| من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، وأن تتمكن روسيا من جهة أخرى من إقناع إيران عدم المخاطرة ببناء قواعد عسكرية وتجهيزات دقيقة في سوريا.كما لاحظ الخبراء أن حرب سوريا دخلت مرحلة جديدة يتمتع فيها نظام بشار الأسد “باليد العليا” بعد المكاسب الترابية التي جناها بفعل دعم حليفيه، روسيا وإيران.وهذا وضع لا يريح إسرائيل، التي قد لا ترضى بدور المتفرج، لأنها تخشى من عواقب المتغيرات في سوريا على تفوقها الاستراتيجي. وهي تلاحظ أن النظام السوري أصبح يعوِّل أكثر فأكثر على دعم إيران و”حزب الله” العاملة في سوريا “بموافقة روسيا”.ويلمح التقرير إلى أنه لا يجوز الاستنتاج أن يد إسرائيل “قصيرة” ،حيث “تحظى بموافقة روسيا على تقييد مصالح إيران العسكرية في سوريا”، كما تحرص موسكو على “الحفاظ على نوع من توازن القوى”، ولا ترغب في أن يسيطر النظام على كل قطعة ترابية من البلاد. العربية

المستقبل