بعد انتهاء الماراثون الرمضاني، الذي شارك فيه عدد كبير من النجوم واستمروا في تصوير أعمالهم حتى الأيام الأخيرة منه، قرر البعض منهم الحصول على إجازة يرتاحون فيها من عناء التصوير ويعوضون عائلاتهم عن غيابهم عنهم.
من أبرز هؤلاء النجم المصري عادل إمام، الذي اعتاد كل عام السفر مع أسرته إلى “فيلّته” الخاصة في الساحل الشمالي، وهو ما فعله هذا العام أيضاً. إذ اصطحب زوجته وأبناءه وأحفاده إلى هناك، خصوصاً بعدما بذل جهداً كبيراً في تصوير مسلسله “عفاريت عدلي علام”، الذي أخرجه ابنه رامي إمام.
وقرر إمام إغلاق هاتفه المحمول ليستمتع بالإجازة بعيداً من مطاردات الصحافيين له.
أما الممثلة المصرية غادة عادل، فقررت أن تعوّض لأبناءها برحلة الى الجونة في الغردقة، بعد أن ابتعدت عنهم لفترة طويلة بسبب انشغالها بتصوير مسلسل “عفاريت عدلي علام” مع عادل إمام، وفيلم “هروب اضطراري” مع أحمد السقا. وسافرت عادل بصحبة زوجها المخرج مجدي الهواري وأبنائهما الخمسة، حيث تستمتع هناك بإجازة الصيف قبل أن تعود وتنشغل بدراسة أبنائها وأعمالها الجديدة.
أما النجمة المصرية غادة عبد الرازق، فبعد انتهائها من تصوير مسلسل “أرض جو”، فضّلت السفر إلى جزر المالديف برفقة ابنتها روتانا وحفيدتيها وبعض أصدقائها من خارج الوسط الفني، ومن هناك انطلقت أزمة “الفيديو اللايف” الذي بثته عبر “إنستغرام”. ولم تتنبّه خلاله إلى ظهورها عارية الصدر، وهو ما أفسد عليها الإجازة، لكنها تماسكت واستكملت إجازتها، بل وسافرت أيضاً إلى موناكو في باريس.
أما الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز فتفضل دائماً قضاء إجازتها الصيفية في “فيلتها” الخاصة في الساحل الشمالي، هرباً من حرّ القاهرة، خصوصاً أنها هذا العام بذلت جهداً كبيراً في تصوير مسلسلها “هربانة منها”. وكانت بدأت تصويره في وقت متأخر، واستنفذت كل طاقتها للحاق برمضان، وهو ما عرّضها لإرهاق شديد. فقررت الذهاب في رحلة استجمام طويلة في الساحل الشمالي، بصحبة عدد من أصدقائها النجوم، أبرزهم منى زكي وأحمد حلمي وهشام ماجد وشيكو.
وسافرت النجمة المصرية الشابة ياسمين صبري إلى الساحل الشمالي مع عائلتها، بعد أن حصدت ردود فعل طيبة على دورها في مسلسل “الحصان الأسود”، مع الفنان أحمد السقا. ولهذا قررت أن تكافئ نفسها برحلة عائلية.
أمّا الفنان كريم فهمي ففضّل السفر خارج مصر. واصطحب زوجته إلى اليونان بعد الإرهاق الذي تعرض له خلال تصوير مسلسل “الحساب يجمع” مع يسرا. لكنه وقع هناك في ورطة بعد أن أضاعت زوجته جوازَي سفرهما وبعض الأوراق الرسمية الخاصة بهما، مما اضطره للجوء الى السفارة المصرية لحل المشكلة.
“لها”