

كشفت تقارير المحكمة أن مراهقاً تعرّض للاغتصاب والحرق قبل ضربه حتى الموت ودفنه داخل حفرة صغيرة.
وكان قد عُثر على جثة ارميا فالنسيا مدفونة على جانب الطريق في كانون الثاني، وقد اتُهم حبيب والدته توماس فيرغسون بقتله.
وتمّ أخيراً اكتشاف تفاصيل جديدة مروعة عن قصة هذا المراهق، تشير الى أنه تعرّض للاعتداء الجنسي والحرق كما أُرغم على العيش في بيت كلب مصنوع من البلاستيك.
ويُقال إن فيرغسون عاقب الصبي من خلال وضعه في بيت الكلب لينام فيه.
وأشار تشريح الجثة الى أن المراهق دُفن في نسيج حريري مضلع Diaper، كما إنه أصيب بجروح في جسده إثر الاعتداء الجنسي.
ووفق تقارير صحيفة Santa Fe New Mexican، فإن والدة الصبي تريسي آن بينيا، 35 عاماً، وحبيبها توماس واين فيرغسون، 42 عاماً، وابنه جوردن نونيز، 19 عاماً، يواجهون اتهامات تتعلّق بوفاة الصبي.
إشارة الى أن الأم قالت للمحققين إنها اضطرت أن تساعد فيرغسون على نقل رفات الصبي، مدعية أنها حافظت على صمتها في القضية خوفاً منه.
ويواجه كل من نونيز وبينيا تهمة إساءة معاملة الأطفال ما أدّى إلى الموت، والتلاعب بالأدلة والتآمر لتزويرها.
وخلال الأسبوع الماضي، وجّهت هيئة محلفين لفيرغسون تهمة القتل من الدرجة الأولى و17 تهمة أخرى تتعلق بالجنايات، بما في ذلك الاختطاف وإساءة معاملة الأطفال والتلاعب بالأدلة.
lbc