دعوة طلاق والزوج يقول: «مراتي كيوت وأمها بتشرف على علاقتنا الحميمة»

تشهد محاكم الأسرة الكثير من القضايا الغريبة منها قضية وليد الموظف بإحدى شركات تصدير المواد الغذائية، والذي رفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجته واصفًا إيها بالكيوت.

وقف الشاب العشريني يسرد قصته الغريبة، قائلًا: «تزوجت منذ ثلاثة أشهر فقط بعد فترة خطوبة قصيرة جدًا وبالرغم من أننى تزوجتها بطريقة تقليدية إلا إننى كنت معجبًا بها بسبب هدوئها وابتسامتها البشوشة.. بالإضافة إلى أننى شعرت بحاجتها إلى نظرًا لأنها يتيمة الأب.. في حفل عائلي كان عقد قراننا وانتقلت إلى بيتنا الصغير … فى الأول لزواجنا بدأت مأساتي فزوجتي لا تعلم شيئًا عن الحياة الزوجية كانت تهرب مني يوميًا وتدخل إلى غرفة نومنا لا تخرج منها إلا فى اليوم الثانى حاولت معها كثيرًا أن تتفهم وضعنا الجديد لكنها كانت تشعر بالخوف لجأت إلى والدتها واشتكت لها وضعنا فجلست تتحدث إليها وعلمتها بعض أمور الأزواج.. تصورت أن معاناتى انتهت لكن بكل أسى اكتشفت بمرور الأيام لجوء زوجتي إلى والدتها فى كل أمور حياتنا حتى فى اتفه الأمور».

وقال: «لم أحتمل الأمر تحدثت إليها وطلبت منها بعض الخصوصية في حياتنا لكنها رفضت واعتبرت طلباتي إليها شاذة وغير منطقية لجأت إلى والدتي والتى حضرت وحاولت تقريب وجهات النظر وبدلًا من أن تتفهم زوجتي طبيعة الحياة الزوجية اشتكت إلى والدتها بعد مرور شهر على زواجي فوجئت بوالدة زوجتى في بيتي وجلست ابنتها تشتكى إليها من تصرفاتي فوجئت بها تروي لها بعض تفاصيل حياتنا مضاف إليها روايات كاذبة وافتراءات وبالرغم من ذلك لم أحاول تشويه زوجتي أمام والدتها وفي نهاية الجلسة طلبت منى والدتها أن تصطحب ابنتها إلى منزلهم لعدة أيام فوافقت على طلبها… فوجئت بها تجمع كل ملابسها وعندما تحدثت إلي زوجتي طالبتنى بعد التحدث مع حماتى أربع ساعات أحاول إقناعها بأننى لم أخطئ فى حق ابنتها لكنها لم تقتنع وأصرت على اصطحاب ابنتها لبيتهم ثلاثة أشهر عمر زواجي، وفى النهاية قررت رفع دعوى الطلاق للضرر وحملت الدعوى رقم ٨٢٠ لسنة ٢٠١٧ ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها».

وكالات