أدلي العامل المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها إلي أشلاء والتخلص منها في مقلب زبالة باعترافات تفصيلية امام أجهزة الأمن وقام بتمثيل الحادث “صوتاً وصورة” امام النيابة فور قرار النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات التي يباشرها أحمد شديد رئيس نيابة المرج مؤكدا ان خيانة زوجته له بعد عدة سنوات من الزواج واهمالها لاطفالهما دفعه لتمزيقها بالسكين وقطع رقبتها حتي يستريح من مشاكلها بعد ان أصبحت كابوسا مزعجا بالنسبة له وحتي لا يعيش مغفلا.پ
قال المتهم وهو يتذكر حكايته من البداية انه حضر من بلدته بصعيد محافظة اسيوط للقاهرة منذ سنوات طويلة بعد ان اشتد عوده بحثا عن لقمة العيش وحتي يعتمد علي نفسه بعد فشله في التعليم واستقر به المطاف بمنطقة الازهر ليعمل في تجارة القماش واستمر علي هذا الحال طويلا يحرم نفسه من متاع الدنيا ليدخر امواله التي يعمل بها ليل نهار حتي يتمكن من اكمال نصف دينه بالبحث عن شريكة العمر التي تكمل مع مشوار الحياة ليعيش حياة هادئة مستقرة .
أضاف المتهم أنه تعرف منذ حوالي 10 سنوات علي احدي الفتيات بعدما بهره جمالها وانوثتها التي جعلته غير قادر علي الاستغناء عنها وقرر ان تكون من نصيبه مهما كلفه ذلك من تضحيات.. هكذا مرت الايام وتقدم لفتاة احلامه وتم الزواج في اسرع وقت واصبح كل همه ان يوفر احتياجات العروس “الدلوعة” التي لم يبخل عليها بشئ محاولا ارضاءها واكتملت فرحته بها بعد ان رزقا بالاطفال ليكونوا مصدر سعادتهما .
أوضح الزوج بأنه لاحظ بمرور الوقت تغير احوال زوجته وتمردها علي المعيشة وعدم رضاها بدخله المادي لتتطاول عليه وتتعمد اهانته بكل ¢بجاحه¢ وهو ما اضطره في البداية للصبر عليها عليها كثيرا وتحمل مشاكلها التي اصرت علي افتعالها معه لتتحول الحياة الي جحيم لا يطاق .. قال المتهم ¢سعودي¢ ¢35 سنة¢ وهو في حالة حالة غضب بأنه لاحظ أخيرا خروج زوجته بدون اذنه ووجود الكثير من الاموال معها بدون مبرر وهو ما جعله يشك في سلوكها ويراقب تصرفاتها ليواجهها في النهاية بعد تأكده من خيانتها وسألها: منين جبتي الفلوس دي كلها ¢ياهالة¢ فردت عليه بكل بجاحة قائلة وانت مالك هو لا منك ولا كفاية شرك.. انا بصراحة مرتبطة براجل تاني ثري متجوزاه عرفي عشان يساعدنا الميعشة¢.
أشار المتهم الي ان تلك الكلمات نزلت عليه كالصاعقة وجعلته يفقد توازنه بعدما اسودت الدنيا في عينه لتحدث بينهما مشادة كلامية اسرع علي اثرها باحضار سكين المطبخ وانهال عليها بالطعنات بلا رحمه لتوسلاتها بعدما اغلق الباب علي الاطفال ولم يتركها سوي جثة ملطخة بالدماء وبعدها قام بفصل رقبتها عن جسدها وقطع يديها ووضعهما في الزبالة وباقي الجسد في كرتونه كبيرة وألقاها في مكان اخر مهجور بالقرب من محل سكنه بمنطقة المرج حتي تبرد ناره وبعدها ادعي لاهل زوجته بثقة وثبات أن ¢هالة¢ تركت له البيت ¢وطفشت¢ وقامت اختها بعد فشلهم في العثور عليها بتحرير محضر بغيابها.پ
انهي المتهم قصته بانه قام بعد ذلك ببيع عفش الزوجية واخذ اطفاله وسافر الي بلدته بالصعيد حتي فؤجي بعد حوالي شهر ونصف الشهر بالعميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والمقدم محمد رضوان رئيس المباحث يقومان بضبطه ومواجهته بارتكاب الجريمة بعد العثور علي الاشلاء واضطر للاعتراف بكل شيء امام اللواء محمد منصور مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة دفاعا عن سمعته وشرفه مهما كان الثمن مشيرا الي ان ما يحزنه الآن هو خوفه علي مصير اولاده من التشرد والضياع بعد موت امهم ودخوله السجن لتكون نهايته هو الآخر خلف القضبان .
مصراوى
