

بهدف تعزيز التفاهم بين الثقافات في أوروبا والشرق الأوسط تمكنت 3 فتيات “خليجيات” من الوصول إلى القطب الشمالي في إطار بعثة نسائية بقيادة المتزلجة البريطانية “فيليسيتي آستون”.
وتتضمن الرحلة المثيرة التزلج لمسافة 100 كيلومتر عبر التضاريس الثلجية الوعرة؛ للوصول إلى القطب الشمالي الجغرافي، الذي يُعدُّ أعلى نقطة تقع على محور الكرة الأرضية.
وتضم البعثة العربية في الرحلة 3 مغامرات “خليجيات” هن: “أسماء آل ثاني” من قطر، وأنيسة الرئيسية من سلطنة عُمان، ولميس نجم من الكويت، وغيرهن من جنسيات أجنبية.
القطرية أسماء آل ثاني
بدورها قالت أسماء آل ثاني إنها تمرنت بشكل متواصل لمدة سنتين للاستعداد لهذا التحدي الذي انتظرته بصبر نافد، والذي يعتبر “مصدر إلهام للكثير من النساء ليتشجعن ويعملن على إزالة القيود من حولهن، والإيمان بقدرتهن على تحقيق ما هو أبعد ممَّا يتخيلن، وأبعد ممَّا يتوقعه الآخرون منهن”.
وكانت “آل ثاني” قد نجحت في عام 2014 أن تصبح إحدى أوائل السيدات القطريات اللاتي تسلقن قمة “كالامنجارو”، وذلك ضمن حملة خيرية بهدف جمع مليوني ريال قطري لبناء مدارس في غزة.
العُمانية أنيسة الرئيسية
تقول أنيسة الرئيسية أن تحدي الشباب ودفعهم لتخطي حدودهم وإطلاق العنان لإبداعهم كان شغلها الشاغل على مدى السنوات الأربع الماضية خلال عملها مع أوتورد باوند عُمان، وستكون هذه الرحلة فرصة سانحةً لممارسة ما تعلمته.
وقالت: “كُلي أملٌ أن أكون قادرة على إلهام الشباب بما أقوم به وأن أستطيع التغلب على المصاعب التي ستواجهني لا محالة”.
وأضافت: “إنه لمن الرائع أن تكون أول عماني يتزلج على القطب الشمالي الجغرافي. وسأكون فخورةً جداً بجعل العلم العماني يرفرف في أعلى قمة في العالم؛ لكن هذا الإنجاز ليس لنفسي وليس بهدف أن أكون الأولى؛ بل لأكون قادرة على إلهام الشباب والشابات لمواجهة التحديات التي تلوح في أذهانهم، وللبحث عن التحديات التي تساعدنا على النمو. ولم أكن لأصل لهذه النقطة بدون الدعم الذي تلقيته من الجميع؛ سواءً كانوا من الغرباء الذين مروا بي يومًا وألقوا إلي كلمات لطيفة تحفزني”.
الكويتية لميس نجم
أعربت الكويتية لميس نجم عن بالغ سعادتها بخوض هذه التجرية “والتي تهدف الى ابراز قدرة المرأة الكويتية على التأقلم مع الظروف الصعبة وتعزيز مبدأ المثابرة والإرادة والعزيمة بالصورة المطلوبة عبر مغامرة استكشافية فريدة من نوعها”.
وتابعت “أسعى من خلال خوضي هذه التجربة الى تمثيل المرأة الكويتية بشكل خاص والعربية بشكل عام كامرأة متحضرة تقبل التحدي وقادرة على مواجهة الصعاب بشكل مستقل وكفاءة عالية اضافة الى ابرازها كعضو مؤثر لا يقل تأثيرا عن المرأة الغربية مع حفاظها على مبادئها وقيمها الأصيلة”.
وكالات