

لم يمر خبر استقالة نادر الحريري من منصبه كمدير مكتب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مرورا عاديا.
فهزت هذه الإستقالة مخيلات البعض، وبدأ كل يحلل على ليلاه.. خصوصا من ربطها بالإنتخابات النيابية، متناسين أن الرئيس الحريري حقق انتصارا في هذه الإنتخابات التي خاضها على عدة جبهات.
أما الجزء الآخر من المحللين، فذهب إلى ربط الإستقالة بالقرارات التي أخذها الرئيس الحريري والتي تقضي بحل عدد من منسقيات التيار، وإعفاء كل من وسام الحريري وماهر أبو الخدود من مهامهما.
وكما قال شقير، من يقول هذا الكلام لا يعرف طبيعة العلاقة بين الرجلين.
محاولة من البعض للتشويش على الإنتصار الذي حققه تيار المستقبل في هذه الإنتخابات، هدف إضافي لهذه الحملات والتحليلات كما يؤكد شقير.
وفي النهاية تبقى تغريدة الرئيس الحريري الجواب على كل المشككين.
المصدر : المستقبل