“الشحادة أهم من الشهادة”.. اللبنانيون قرروا التسول!

فاطمة محمد عثمان، المتسولة التي شغلت بال اللبنانيين وأصبحت حديث الناس، حتى أن قصتها وصلت الى العالمية. فبعدما توفيت في شارع الأوزاعي – البسطة اكتشف سرها الذي صدم الجميع، هي ليست متسولة عادية، بل هي متسولة “مليونيرة”. فاطمة التي تركت وراءها 5 ملايين ليرة لبنانية نقداً، بالإضافة الى دفاتر مصرفية وحساب بقيمة تجاوزت المليون دولار أميركي، أصبحت على كل لسان وضجت بها أيضاً مواقع التواصل الإجتماعي.

الناشطون والرواد عبّروا عن صدمتهم من قصة فاطمة الغريبة، فمنهم من تكلّم عن حب الإنسان للأموال ومنهم من قدّم نصائح بعدم إعطاء المال للمستولين، الا أن النكات كانت أبرز ما عبّر عنه اللبنانيون في مواقع التواصل، وخاصة تويتر وفايسبوك، حيث أطلقوا العنان لمخيلتهم وبدأت تنتشر النكات عن المتسولين وطريقة جمعهم للمال أو حتى تم مقارنة حياة المتسول بحياة المواطن اللبناني العادي. فكيف كانت النتيجة؟

الشغل الشاغل للبناني

الشحادة أهم من الشهادة

الكل يتمنى أن يصبح متسوّلا

هكذا أصبح الشعب اللبناني

ولادة مثل جديد

رداً على العقوبات الإقتصادية

ضربة “لسوق الشحادين”

دعوات ست الحبايب

إعتصام للشحادين

واقع مرير

سؤال يطرح نفسه

المصدر: صيحات النهار