

مخطئ من يظن أن تصريح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أتى ليجزم باحتجاز الرئيس سعد الحريري في الرياض فحسب فذلك بات حتمياً يوم أعلنها الرئيس اللبناني ميشال عون، وعندها قال الرئيس عون: “لا يمكن أن أقبل استقالته وه محتجز”.
الأخطر في كلام ماكرون هو الكشف عن مخطط خارجي كاد يعصف بلبنان، محاولات إشعال الشارع مع حبكات سياسية كادت تطيح بالبلاد، بالبدء بالمحاولات لاغتيال رئيس الحكومة ومحاولة اغتيال بهية الحريري الذي خرج المشتبه به بريئاً من السجن ووصولاً إلى اللقاء الشهير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السعودية، الذي كان على صلة بتحريك أمن المخيمات.
المصدر: الجديد