

أعلنت السيدة سينتيا حبيش عن إنشاء مؤسسة (Special Needs Akkar Foundation) الاولى من نوعها في محافظة عكار، والتي اتخذت منطقة عندقت مركزا لها، وهي تختص بالتوحد، الشلل الدماغي، وضعف السمع، بعد دراسة أقيمت لمعرفة حاجات المنطقة.
وذكرت حبيش أنها “اجتمعت مع عدة شباب وشابات مختصين، من المنطقة، لمعالجة هذه الأمراض”. أضافت أن هذا المشروع “سيخفف ظاهرة نزوح السكان إلى طرابلس وبيروت بهدف العلاج”. كما أشارت إلى أن النائب هادي حبيش “قدم المركز، وهم في صدد تطويره وتجهيزه”، لافتة إلى أن “الوزراء المعنيين طالبوا بتنفيذ هذا المشروع”.
وعن مهرجانات القبيات الدولية، قالت:”إنها لكل عكار”. ولفتت أيضا إلى أن هذا الحدث “ينعش قطاعي المطاعم والفنادق بشكل كبير”. وردا على سؤال حول ما سيميز المهرجان هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة، أعلنت أن “موقع المهرجان قد تغير، وأصبح المدرج أكبر، إذ يتسع ل3200 شخص والمسرح أصبح أضخم”. وأعربت عن شكرها لفريق عمل مهرجانات القبيات الدولية “الذي يضم أعضاء غالبيتهم من المتطوعين”.
وبالنسبة الى المشاركة في البرامج البيئية التي أطلقت منذ بضعة أيام، قالت:” أن “الشباب يحب هذا النوع من النشاطات، ومن خلالها أصبح بإمكان الشباب التعرف إلى أماكن لم يتعرفوا إليها مسبقا”، مشيرة الى “ان الحضور سيكون “من مختلف المناطق اللبنانية”.
كذلك، تطرقت السيدة حبيش في حديثها إلى الصورة النمطية عن عكار، مشيرة إلى أن “عكار نموذج عن لبنان، فالمشاكل التي تعانيها عكار، يعانيها كل لبنان”.
هادي حبيش
اما النائب هادي حبيش، فاعتبر “أن عكار ليست فقط عكار الحرمان، فهناك عوامل كثيرة يمكن أن تجعل عكار مركز جذب أساسي”. مضيفا: “في عكار جمالات طبيعية كثيرة، وطاقات بشرية كبيرة إذ وصل كثيرون إلى مراكز مرموقة جدا، وبالتالي أصبح واجبا علينا أن نضيء عليها فتصبح مركز جذب للسياح”.
كما تكلم حبيش أيضا “عن ضرورة قلب الصورة النمطية التي طبعت في أذهان الرأي العام اللبناني عن عكار”، مشيدا بجمالات عكار الطبيعية والأثرية غير الموجودة في أي منطقة أخرى.
وأعلن حبيش أن “مسؤولية وزارة السياحة تكمن في وضع عكار على الخارطة السياحية لأنها تستحق ذلك بسبب مرافقها، وغاباتها، وشلالاتها، وأنهرها”.
وعن مسألة الطريق في عكار، قال “نجحنا بتأمين مئة مليون دولار لجزء من أوتوستراد عكار من خلال قانون تم التصويت عليه في مجلس النواب يربط البداوي بمنطقة العبودية وهو إنجاز كبير لعكار”. أضاف: “حتى تكون عكار مركز جذب يستوجب أن تكون الطريق مؤمنة وصالحة وسيتم تنفيذ ذلك في القريب العاجل”.
وعن فتح مطار الشهيد الرئيس رينيه معوض في القليعات، قال: “قدمت اقتراح قانون لتأمين تمويل فتح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض عن طريق اعتمادات من مجلس النواب”. وفي ما يخص الشق القانوني من هذا الملف، ذكر أنه “لا نستطيع فتح مطارين في لبنان إلا من خلال تعيين الهيئة العامة لقطاع الطيران المدني”.
كما أعلن “أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيعطي حيزا أساسيا لملف مطار القليعات إذ سيعطي أولوية لتعيين الهيئة العامة لقطاع الطيران المدني”. ولفت حبيش إلى أن مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا يستوعب هذا الكم من الوافدين. وبعد دراسات قامت بها مؤسسات عدة، ومنها المديرية العامة للطيران المدني، تبين أن مطار رينيه معوض هو الأصلح، كما أن فتحه حاجة وطنية”.
وفي إطار متصل، أعلن النائب حبيش “أن هناك إرادة سياسية من عدة فرقاء في افتتاح المطار”، مشيرا إلى “أن كل من المطار والأوتوستراد سيقلبان المعادلة، وسينعشان المنطقة بشكل كبير”.
وفي مسألة القلاع، قال:”أتابع هذا الموضوع مع وزير الثقافة غطاس خوري والوزير السابق روني عريجي وقد قمنا بعدة اجتماعات”، مضيفا “ان مواقع أثرية عكارية سيتم ترميمها وتجهيزها لاستقبال الزائرين بدعم من وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار”.