

“بحرب الكبار شو ذنب الطفولة”… سريعاً ما تخطر على بالنا هذه العبارة عندما يصلنا خبر مفاده أنّ طفلة قضت نتيجة خلاف فردي تطوّر إلى إطلاق نار. الطفلة رؤى حسين مظلوم، ابنة الـ4 سنوات، لم تكن تعلم أنّها ستكون يوماً ما ضحية السلاح المتفلّت، الذي لم تميّز رصاصته العمياء بين كبير وصغير، لتضيف مساء اليوم الخميس اسم ضحية بريئة إلى سجل هذا السلاح، الذي تبدأ أسماؤه ولا تنتهي. وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ “الطفلة رؤى حسين مظلوم قضت متأثرة بجروح أصيبت بها خلال إشكال فردي حصل في بلدة بريتال البقاعية بين أشخاص من عائلتي مظلوم وإسماعيل، تطوّر إلى اطلاق نار بين الطرفين”.
لبنان 24