

يعدّ الرئيس سعد الحريري واحداً من الحكّام العرب الأكثر متابعةً على “تويتر” مع حوالي 1.5 مليون متابع. ويشكّل الحريري مع الـ “سيلفي” الشهيرة ظاهرةً جديدةً في عالم السياسة التقليدية في لبنان والعالم العربي. في ما يلي، سيكشف موقع mtv أسرار الحريري مع “تويتر”، الـ “سيلفي”، وأجهزة Apple.
الحريري على اطلاع دائم بما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي. لا تفوته فائتة، لاسيما حركة مناصري “المستقبل”. يحفظ المنشورات المثيرة للخلاف بـ screenshots ويطلب التهدئة حينما يقتضي الأمر.
أمّا قصّة الحريري مع الـ “سلفي”، فتحدث خللاً في جدول إجتماعاته الكثيفة. بحيث يعتبر أنه لن يحصل شرّ إن تأخّر اجتماع 5 دقائق، أمّا من انتظره وقتاً طويلاً ليتصوّر معه، فلن يردّه خائباً. علماً أنّ كثيرين يتواصلون مع المقرّبين من الحريري طالبين فرصةً لالتقاط “سيلفي” معه.
يهوى الحريري أجهزة Apple، لاسيما الـ iPhone. ورغم أنّه أوّل الحاصلين على أحدث الـ iPhones، حتّى قبل إطلاقها رسمياً في الأسواق اللبنانية، يحرص على الإحتفاظ بالأجهزة القديمة التي يؤرشف فيها كل الصور التي يلتقطها.
يُهاجَم السياسيون على نحو دائم بسبب مواقفهم على “تويتر”، ولا يسلم الحريري من هجوم قد يصدر عن شخصية عامة أو مواطن عادي أو حتى من حسابات وهميّة. معظم السياسيين يختارون الـ block رداً على الإنتقادات الجارحة أو الخارجة عن نطاق الأدب. أمّا الحريري، فيحرص على عدم إزالة أحد من “تويتر”، انطلاقاً من شخصيته العفوية التي تتقبل رأي الآخر.
يعاون الحريري على حساب “تويتر” فريق من حوالي 6 أشخاص يتولّون في معظم الأحيان نشر التغريدات بعد أن يوافق الحريري عليها. ويختار الحريري أحياناً أن يغرّد شخصياً أو أن يردّ على التصريحات الصادرة عن السياسيين بشكل عفوي. ويسهل التمييز بين التغريدات التي تصدر عن معاونيه وتلك التي تصدر مباشرةً عن الحريري، إذ يغرّد الرئيس بلغة سلسة أكثر مستخدماً العربي الدارج واللغة الإنكليزية كـ have a nice weekend.
MTV