استكملت وحدات الجيش استعداداتها القتالية واللوجستية في جرود رأس بعلبك والقاع، تمهيداً لتنفيذ المرحلة الرابعة من عملية «فجر الجرود» التي اطلقتها منذ السبت الفائت، فيما تقوم مدفعية الجيش وطائراته بقصف ما تبقى من مراكز الارهابيين واستهداف تجمعاتهم وتحركاتهم في وادي مرطبيا ومحيطه، حيث قصفت مراكز لـ«داعش» الارهابي في منطقة وادي مرطبيا ومحيطها، بالمدفعية الثقيلة والطائرات بحسب بيان اصدرته قيادة الجيش – مديرية التوجيه، مما اسفر عن تدمير الاماكن المستـهدفة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم
وباتت مهمة الجيش اللبناني محصورة بحماية الاراضي اللبنانية من السلسلة الشرقية بمنع اي محاولات تسلل او تسرب للارهابيين الى الاراضي اللبنانية ومحاولة منع اي استهــدافات تنطلق من الجرود حيث يوجد الجيش وانسحاب ابو الـــسوس مع مقاتليه تحت الضغط العسكري والميداني وكثافة النيران واللجوء الى الاراضي السورية يعني ان المهمة اصبحت موكولة الى الجيش السوري وحزب الله من اجل تحرير الجرود من جهتهم السورية المتبقية في حليمة قارا ووادي ميرا واطراف مرطبيا من الجهة السورية.
وتؤكد قيادة الجيش ان الفرق المختصة في فوج الهندسة تتابع شق طرقات جديدة وتنظيف المناطق المحررة، وتفجير العبوات والافخاخ والالغام والاجسام المشبوهة التي خلفها الارهابيون وراءهم.
واشارت المعلومات الى «ان الجيش يعمل على خطين متوازيين في الجرود: الاوّل تنظيف البقع والمواقع التي حررتها وحداته من الالغام التي زرعها الارهابيون، والثاني مواصلة البحث عن العسكريين المخطوفين، فما ان ترده معلومات في شأنهم حتى تبدأ وحداته بعملية البحث عنهم في الجرود.
(الديار)
