طرقات لبنان على الموعد في ٢٣ كانون الثاني… فهل تنجو؟

وضع طرقات لبنان كارثة موصوفة بكل ما للكارثة من معنى. المفروض بهذه الطرقات أن تكون مؤهّلة كي تسير عليها السيارات، وإذ بها مؤهّلة لـ”تكسير” السيارات، وفي بعض الحالات التسبّب بحوادث سير خطيرة.

صبرنا طويلاً على المحنة بفعل استفحال الأزمة وشحّ الأموال للتأهيل والتزفيت، لكنّ الصبر كثيراً سيكون شاهداً على المزيد من الكوارث، علماً أنّ عدداً من البلديات بادر “من جيبتِه” إلى تزفيت الحُفَر التي تتسبّب بأضرار دائمة لسيارات المواطنين، ومنها بلديّة أنطلياس التي قامت بتزفيت الحفر على جسر أنطلياس والأوتوستراد، ولو أنّ الأمر من صلاحيّة وزارة الأشغال.

لذلك، سأل موقع mtv المدير العام للطرق والمباني في وزارة الأشغال طانيوس بولس عن مصير تأهيل الطرقات في ظلّ الشحّ المالي، حيث لفت إلى أنّ “ملف التلزيم يُفتَح في 23 كانون الثاني الحالي، وسيتضمّن صيانة الأوتوسترادات والطرقات العامة في المناطق اللبنانيّة كافّةً، إلاّ أنّ المشكلة تبقى في امتناع المتعهّدين عن تقديم العروض بينما تزداد الأحوال سوءاً في البلد، وهو الأمر الذي يُعرقل كلّ شيء”.

فهل حُكِمَ على اللبنانيين بالتنقّل في “حقل ألغام” حتّى إشعارٍ آخر؟

وسوم :
مواضيع متعلقة