

”لماذا سياسة إقفال المصانع؟ وهل توجد بلدان أقفلت مصانعها في العالم؟”، من جملة تساؤلات أطلقها الوزير السابق فادي عبود في تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، مبدياً اعتراضاً كبيراً على إقفال المعامل والمصانع.
يُطلق عبود، في حديث لموقع mtv، صرخةً عاليةً ضدّ شمل المصانع في قرار الإقفال العام ضمن الإجراءات الوقائيّة من كورونا في لبنان، سائلاً: “كيف يُغلقون المؤسسات الصناعيّة ويفتحون الريجيه والجرائد ومؤسسات أخرى تشهد اكتظاظاً واختلاطاً بين موظّفيها؟”.
وعن الإنعكاسات السلبيّة لهذا القرار، يجزم أنّ “إقفال المصانع يُطيح بها وهو بمثابة تعدٍّ على القطاع الصناعي وجريمة بحقّ الصناعة اللبنانيّة بشكل غير مُبرَّر”، مضيفاً: “والأسوأ أنّه في حال فتحت المعامل أبوابها، فإنّ تنقّل العمّال ممنوع ويتمّ منعهم من التجوّل على الحواجز، وهو الأمر الذي يمنع عمليّة التوزيع في مختلف المناطق”.
ويوجّه عبود نداءً إلى المعنيين، قائلاً: “الإقفال لا يعني عدم استعمال المنطق في إدارة زمام الأمور، وحذارِ من أن تضعوا العمّال في وجه المصانع، فهم يطالبون برواتبهم في فترة الإقفال رغم تعليق العمل”.