تقدمت (المسقِطة لاحقاً حقها الشخصي) دلال من النيابة العامة الإستئنافية في بيروت بشكوى، مع إتخاذ صفة الإدعاء الشخصي، ضد كل من منير.ش والصغيرة ناريمان.س، عارضةً ما خلاصته أن الفاعلة غررت بإبنتها الصغيرة زينة واصطحبتها الى منطقة عرمون حيث أقدم منير، وهو خال ناريمان، على الفعل المشين مع زينة وفضّ بكارتها بعد أن غابت الأخيرة عن الوعي اثر تناولها لكوبٍ من العصير قدمته لها ناريمان.
وفي المعلومات المستقاة من محضر التحقيق الذي أجراه مكتب حماية الآداب، نفى الفاعل صحة ما ورد في حقه مفيداً أن ذوي الفاعلة قريبته ناريمان لديهم منزل في منطقة عرمون، الا أنه لم يقم بزيارتهم في ذلك المنزل، وأنه التقى بإبنة أخته وكانت الصغيرةزينة برفقتها منذ أشهر حيث أوصلهما فقط بسيارته الى محلة أبو شاكر.
ناريمان أفادت في المحضر ذاته أنها على علاقة صداقة مع زينة، وقد استضافت الأخيرة لديها في شاليه في جونية، مضيفة أنها إلتقت زينة قبل أشهر وكانتا هاربتين من منزل ذويهما، فأمضيا الوقت معاً.
وتبين أن زينة، وبعد إجراء المقابلة في التحقيق الأولي بموجب المحضر نفسه، أدلت أنها أثناء وجودها في منطقة جونية تعرفت الى شاب يُدعى إبراهيم، وقد نشأت علاقة بينهما حيث اصطحبها الى شقة لا تعرف لمن تعود ومكثا فيها لمدة أسبوعين كان فيها إبراهيم يقيم العلاقة معها كالأزواج مرات عدة في النهار.
المحرر القضائي