

مع تزايد أعداد قناديل البحر هذا الموسم يتزايد خطر إصابتكم بلدغاتها. إليكم أبرز عوارضها وطرق علاجها بحسب موقع “ويب طب”.
عوارض لدغة قنديل البحر
تتراوح أنواع القناديل في مدى خطورتها، وبالتالي تتباين الأعراض الناجمة عن لدغة قنديل البحر، إلّا أنّه بالمجمل قد تكون الأعراض كالآتي:
– الشعور بالحرق على الجلد
– وخز وتنميل موضع اللدغ
– احمرار في الجلد.
– غثيان وقيء
– دوخة
– صعوبة في التنفس
في بعض الحالات إن كان قنديل البحر في قمة الخطورة قد تؤدي لدغته للموت.
علاج لدغة قنديل البحر
تقتضي معالجة لدغة قنديل البحر نوعًا من المراحل والتراتبية، حيث يجب معالجة الإصابة علاجًا سريعًا ثمّ الاحتياط على الأدوية المضادة للألم والعناية المستمرة:
الإسعاف الأولي: من الممكن معالجة لدغة قنديل البحر فوريًا بالماء المالح أو شطف موضع الإصابة بالماء الساخن، إذ خلصت الدراسات إلى كونه أكثر فعالية من الثلج.
الأدوية المضادة للألم: إن كان المصاب يعاني من الألم نتيجة لدغة قنديل البحر يمكنه استخدام مراهم مسكنة للألم، كما يمكنه استخدام مسكن أيضًا.
الأدوية المضادة للحساسية: في حال أبدى المصاب رد فعل تحسسي للدغة قنديل البحر فقد يحتاج لاستخدام مرهم مضاد للهيستامين الذي لا يحتاج لوصفة طبيب.
الأدوية المضادة للزعاف: أما إن كان قنديل البحر أكثر خطورة فقد يحتاج المصاب إلى استخدام مضاد الزعاف، وهو عبارة عن دواء قوي ضد سموم الحيوانات الخطرة يمكن إيجاده في المستشفيات.
العلاجات المنزلية: يميل البعض إلى استخدام بعض الوصفات الشعبية كصودا الخبز لكنها لم تثبت فعاليتها تمامًا، أمّا الخل فهو أرجح للاستخدام.
ما لا يتعيّن القيام به عند الإصابة بلدغة قنديل البحر
في حال التعرّض للدغة قنديل البحر، على المصاب تجنّب هذه الأمور:
– البول البشري: إنّ استخدام البول البشري لمعالجة لدغة قنديل البحر أمر غير مثبت ولا يستحسن القيام به.
– مشط ومدقة اللحوم: يميل البعض إلى قشط مكان الإصابة بمشط اللحوم، إلّا أنّ هذا الأمر من شأنه أن يتلف الأنسجة حول الإصابة بشكل غير قابل للتراجع عنه.
– مسح المنطقة المصابة: من شأنه أن يوسّع من انتشار السم فيها لذا لا تقم بذلك، وتجنّب وصول الرمال إليها أيضًا.