تصاعد حدة الإشتباكات في مخيم عين الحلوة.. كم بلغ عدد القتلى حتى اللحظة؟

تصاعدت حدّة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، بعد ظهر الأحد، وأفيد عن تساقط القذائف خارج المخيّم وطاولت مدينة صيدا والاوتوستراد البحري جهة الجنوب، فيما بلغت حصيلة القتلى الأولية الـ9.

وكانت ساحة مخيم عين الحلوة قد تحولت ظهراً إلى عمليات كر وفر بين “فتح” والمجموعات المتشددة عند محور حطين، استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وسقط إحداها في جوار المخيم على الاوتوستراد الشرقي الذي يربط المدينة بالجنوب والمقفل امام السيارات في وجهة سير نحو الطريق الساحلية البحرية، كما انفجر عدد من القذائف الصاروخية في اجواء مدينة صيدا و درب السيم وسيروب، كما أدى الرصاص الطائش الى اصابة المواطن عدنان الزكنون في منطقة تعمير عين الحلوه، ونال الرصاص ايضاً من احدى السيارات في تعمير حارة صيدا.

عادت الاشتباكات واشتعلت مجدّداً، على الرغم من الاتصالات والمحاولات التي بذلتها القيادة السياسية في “فتح” و”هيئة العمل الفلسطيني المشترك” وقيادات لبنانية لوقف إطلاق النار، والتي باءت جميعها بالفشل، علماً أنّ السفير الفلسطيني أشرف دبور، استطاع الدخول مساء أمس مع أعضاء في “هيئة العمل الفلسطيني”، لكنّه فشل وواجه صعوبة في إقناع المجموعات المسلحة التابعة لـ”فتح” بالتزام قرار وقف إطلاق النار، كما واجهت القوى الإسلامية إقناع المتشدّدين في عدم إطلاق النار.

وسوم :
مواضيع متعلقة