لم تستوعب منطقة طريق الجديدة في بيروت خبر توقيف الفنان المسرحي زياد عيتاني بتهمة التعامل مع اسرائيل، فبين منتظر لتبيان حقيقة الخبر ورافض لتصديقه، وقع أصدقاء عيتاني ومحبوه في الحيرة.
من المؤكد أن التعامل مع إسرائيل أمر مرفوض وموضوع غير قابل للنقاش في أحياء بيروت الشعبية التي ولد وترعرع فيها عيتاني، ولكن خفة ظله وقربه من شباب المنطقة وبعده عن السياسة جعل هذا الخبر بعيدا عن مخيلتهم.
الشاب المعروف بانكبابهِ على الشأن الثقافي والفني والمسرحي، لا يلحظ له نشاط اجتماعي واسع، خصوصاً وأنه ابن عائلة عريقة ومحافظة ومعروفة نسبياً في حي الجامعة العربية حيث يقطن، بحسب أبناء المنطقة.
ويروي أصدقاء عيتاني أن كل معلوماتهم حول هذه القضية مستقاة من وسائل الإعلام، وأن أهل زياد لا يحدثون بالموضوع وهم يعيشون تحت الصدمة حتى الساعة، فيما يتحدث آخرون أن التهمة اذا ثبتت “فلن نتعرف اليه بعد الآن ولن يشرفنا، لأن الوطن أغلى من الصداقة”.
من جهته، نفى زميل عيتاني الكاتب يحيى جابر لـ”لبنان 24″ أي “معلومات لديه عن حقيقة توقيف عيتاني”، وقال: “إني سمعت الخبر من الإعلام وقرأته عبر مواقع التواصل الإجتماعي. ليس لديَّ أي تفاصيل أبداً، ونحنُ ننتظر كباقي الناس الرواية الأمنية”.
المصدر: لبنان 24
