نشرت صحيفة “معايف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” يدركان بالفعل أنّ إيران والمنظمات الموالية لها، تبذلُ جهوداً كبيرة لإدخال أسلحة إلى الضفة الغربية، فيما هناك مخاوف من أنه في الخطوة التالية، سيتمُّ إدخال الصواعق المتفجرة كتلك التي تم استخدامها في لبنان سابقاً.
وفي تقريرٍ لها ترجمهُ “لبنان24″، تقولُ الصحيفة إنّ الجيش الإسرائيلي يعملُ بشكل مُكثف في كل أنحاء الضفة الغربية، متحدثة عن أن مسلحين من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ومنظمات أخرى، قامت بتنظيم تشكيلات دفاعية في محاولة للمس بالقوات الإسرائيلية ومنع نشاطها.
ومؤخراً، حصلت حوادث عديدة استهدفت جنوداً إسرائيليين في الضفة الغربية خصوصاً عبر العبوات الناسفة، وتقول الصحيفة إنّ “خطر المتفجرات مقلق للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي”.
كذلك، لفتت “معاريف” إلى أنه “خلال الفترة التي تواجد فيها الجيش الإسرائيلي في لبنان في الثمانينيات والتسعينيات، قام الإيرانيون بتدريب حزب الله على استخدام العبوات الناسفة لإلحاق الأذى بقوات الجيش الإسرائيلي والتسبب في سقوط العديد من الضحايا. والآن، في ساحة الضفة الغربية، تظهر البصمة الإيرانية بوضوح سواء في تدفق الوسائل أو في التدريب، الذي يتم جزء منه من خلال المواقع الإلكترونية”.
ويقول التقرير إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحديد مراكز التهديد وأيضاً مواجهة عمليات تصنيع العبوات، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية عملت على تكفيك وكشف مئات العبوات الناسفة التي زرعها مسلحون تحت بنية تحتية مدينة في الضفة الغربية، في وقتٍ يعمل فيه جهاز “الشاباك” على تحديد أماكن الذخائر وإبطال استخدامها وتفجير نحو 50 معملاً مخصصاً لتصنيع المتفجرات.
المصدر: “لبنان 24”