اخبار بارزة لبنان

اتصالات حكومية على خطين وإسرائيل تضغط على لبنان عسكرياً وأمنياً

التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب والبقاع الشمالي في اليومين الاخيرين اثارت المخاوف من توسيع الحرب الاسرائيلية على لبنان ربطا بتعثر المفاوضات في شأن وقف الحرب في غزة.
الا ان المراجع المعنية اكدت أن لا معطيات حقيقية ولا مؤشرات جدية على اندلاع حرب واسعة في المنطقة وأن هناك تهويل مبالغاً به هدفه الضغط على حزب الله لثنيه عن تنفيذ رده على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية.

وشددت المراجع على “ان لا معطيات استخبارية عن تغير في حركة العدو الإسرائيلي ميدانيا. اما حزب الله فهو على استعداد أن يعطي المفاوضات مداها لوقف الحرب وتبادل الرهائن وإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة.
ولفتت المراجع “الى انه ليس المهم ما يطلق من تصريحات ومواقف علانية، المهم ما يجري على طاولة المفاوضات”.

ميدانيا، بات واضحا ان إسرائيل تضغط على لبنان عسكرياً وأمنياً، بتوسعة القصف الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا، واستهدفت القيادي في “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” في لبنان، خليل المقدح. وتصاعدت وتيرة العمليات المتبادلة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على نحو واسع خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية، حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في منطقة البقاع على مدى يومين متتاليين.

حكوميا، يواصل رئيس الحكومة لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية على خطين الاول لوقف الاعتداءات الاسرائيلية ومعالجة الوصع في الجنوب، والثاني يتعلق بموضوع التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، في ضوء المشاورات التي بدأت في مجلس الامن الدولي في هذا الاطار.
واليوم يرأس رئيس الحكومة اجتماعا وزاريا يخصص للبحث في موضوع الموازنة العامة للعام 2025، بعدما كان رأس أمس اجتماعا ضمّ وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير المال يوسف خليل، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي، للبحث في موضوع دفع مستحقات المؤسسات والإدارات العامة لصالح “كهرباء لبنان”.

وبالتوازي يواصل النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار التحقيقات في واقعة أزمة انقطاع التغذية بالكهرباء الأخيرة التي شرع بها أمس، تمهيداً لاتخاذ قراره بعد أن يفرغ من سماع الإفادات، وعلى جدوله اليوم سماع عدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، بعدما استمع أمس إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة كمال حايك لساعة ونصف الساعة سلمه خلال هذه الجلسة مستندات حملها معه ضمّت الى الملف.

كما استمع الحجار الى افادة وزير الطاقة وليد فياض لـ٤٥ دقيقة.

المصدر: لبنان 24