أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، خلال افتتاح مهرجان “عيش الأشرفية” الذي أقيم في ساحة ساسين، “أننا كنا نأمل أن يقام هذا المهرجان بعد أن تكون الانتخابات النيابية جرت وعبر الناس عن رأيهم بديمقراطية ليختاروا ممثليهم، إلا أن تأخر الاتفاق السياسي على إقرار قانون الانتخابات حتم التمديد الذي جاء غير مبرر في مدته الطويلة”.
حضر المهرجان نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني، وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا بمحافظ بيروت زياد شبيب، والنواب نبيل دو فريج، نديم الجميل وسيرج طورسركيسيان، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني وأعضاء في المجلس البلدي، عماد واكيم ممثلا حزب “القوات اللبنانية”، وممثلون عن الأجهزة الأمنية وفاعليات.
وقال فرعون في كلمته: “في السنة الماضية كانت هناك هواجس كبيرة، وكانت دعوات لإصلاح سياسي وديمقراطي ودعوة لانتخاب رئيس وإقرار قانون انتخاب، ونشكر الله على تأمين ذلك، ولو كانت لدينا تحفظات على القانون في الشكل والمضمون، إلا أننا، في العام الماضي وفي السنوات كلها، لم نفقد الأمل أو الإيمان يوما، والقوى الأمنية والمجتمع المدني كانوا دائما على مستوى استثنائي والمهرجانات عمت لبنان كله”.
وأضاف: “عادت الحركة هذه السنة مع استقرار أكبر، ولو أن الهواجس ما تزال موجودة لكن الأمل أصبح كبيرا. ولأن العمل السياسي ليس هدفا، إنما وسيلة لخدمة الناس، ولأن الحركة الإنمائية والاجتماعية والحضارية وحتى الفنية ليست اقل أهمية من الحركة السياسية، فإن هذا المهرجان وكل المشاريع البلدية والإنمائية والإنسانية في هذه المنطقة وفي كل بيروت تهمنا وتهمكم، والدعوة دائما الى المزيد، الى تفعيل مشروع الشرطة، ودعم الجمعيات التي تقوم بعمل مبدع”.
ثم شارك فرعون مع رئيس بلدية بيروت وممثلة جمعية “عيش الأشرفية” مايا مطر في تكريم رئيس قسم الاطفال في مستشفى الكرنتينا الدكتور روبير صاصي، الذي شكر لفرعون والجمعية هذه الالتفاتة التي تبرز دور قسم الأطفال في المستشفى الذي أنقذ حياة مئات الأطفال من الموت.
ثم كرم فرعون، مع وزير الصحة وواكيم رئيسة جمعية “حماية” فيفيان دباس التي شكرت القيمين على المهرجان الذي يبرز إرادة الحياة في العاصمة بيروت.
ثم انطلق البرنامج الفني الذي أحياه رامي عياش ونانسي عجرم ومنال ملاط، وواكبه منذ ساعات النهار “سوق الطيب” ونشاطات ترفيهية خاصة بالأطفال.
