بعدما استعان بالحريري لطلب يدها.. بلال يروي كواليس التّحضيرات!

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس بخبر قيام الشاب المهندس بلال المير عضو المكتب المركزي لقطاع الشباب في تيار “المستقبل” بطلب يد حبيبته الشابة دينا درويش على الهواء مباشرة خلال إفطار قطاع المهن الحرّة في تيار “المستقبل” حيث رعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هذه المناسبة، في قاعة “البافيون رويال” في مجمع “البيال” – بيروت.

وعن تفاصيل التحضير لهذه المبادرة، يروي المير أنّ العلاقة التي تربطه بدينا كانت علاقة جديّة وبمباركة الأهل، وهو أراد أن يقوم بمبادرة مميّزة تسعدها، وتعطي ثقة أكبر لهذه العلاقة، كما أنّه أرادها أن تكون مبادرة غير تقليدية.

ويشير المير إلى أنّه “في 8 تموز المقبل هو عيد ميلاد دينا، وكان المخطّط أن أقوم بالمبادرة في هذا اليوم، لكن عندما تلقّيت دعوة إفطار الأمس، تبادر إلى ذهني أن تتمّ هذه المناسبة بحضور دولة الرئيس الحريري خاصة وأنا ابن تيار “المستقبل”، وبالنسبة لي الرئيس الحريري هو بمثابة الأخ الكبير لنا”.

ولفت المير إلى أنّه بدأ بالتواصل مع زملائه وبعض المسؤولين في “المستقبل” ليعرض عليهم الفكرة، نهار الأحد، أي قبل يومين فقط من الإفطار، إلّا أنّ الجواب كان أنّ الفكرة جميلة لكنّها صعبة التنفيذ، وتابع: “لكنّني راهنت على الرئيس الحريري شخصياً، الذي أعرفه بعيداً عن السياسة، وهو الأخ الكبير بالنسبة لنا، وكنت أكيداً أنّه سيقبل بالفكرة”.

ويضيف المير أنّه “قبل الإفطار بـ 5 دقائق، حاولت التواصل مع الرئيس الحريري من خلال مستشاره الإعلامي هاني حمّود ومسؤوله الأمني، وعرضت عليهما الفكرة فأعجبا بها، ثمّ نقلاها إلى الرئيس الحريري، وبعد عودتهما أبلغاني بموافقته وأوضحا لي السيناريو الذي سيتمّ بعد أن ينهي الرئيس الحريري كلمته”.

ويتحدّث المير عن اللّحظة التي كان يتلو فيها أبيات الشعر التي كتبها له المهندس الشاعر يوسف الخطيب، فيشير إلى أنّ “الرئيس الحريري كان يحاول أن يخفّف من إرباك دينا التي لم تعلم ماذا تفعل، حتّى أنّه مازحها حين سألتُ بالشّعر: هل تقبلين بي؟ حيث سألها الرئيس الحريري: شو رأيك من قلّو لأ؟ لأنّها كانت تحت تأثير صدمة ما حدث”.

وعن التفاعل الهائل مع الحدث، لفت المير إلى “أنّنا أنا ودينا كنّا آخر من غادر القاعة، حيث تهافت علينا الناس لتهنئتنا، وأخذ الصور معنا، حتّى أنّ الناس على الطريق بدأت تتوجّه إلينا بالتهاني بسبب الانتشار الكثيف للفيديو على وسائل التواصل، كما انهالت علينا الاتصالات من لبنان ومن الخارج ومن الأصدقاء في الأحزاب”.

وسوم :
مواضيع متعلقة