أفظع جرائم القتل الغامضة في تاريخ لبنان.. هكذا إكتُشف منفذوها….قتل صديق العمر ومشى بجنازته…!!

لا يوجد رقم محدد لعدد الجرائم التي وقعت في لبنان لكن حتماً توجد جرائم دخلت التاريخ لفظاعتها أو لكيفية تنفيذها، ولكن ما لا يعرفه كثيرون أنّ أول مجرم بعد الإستقلال (1943) هو الأكثر سفاحةً إنه فيكتور عواد الذي قتل 9 أشخاص معظمهم نساء بطرق وحشية مخيفة وغامضة، ومن المؤكد أن عواد ليس الأخير لكنه الرائد بين المجرمين.

رائد السفاحين في لبنان .. فيكتور عواد

إختار عواد منطقة الجميّزة لتكون مسرحاً دموياً لجرائمه لا سيما أنه يسكن في المنطقة ويعرف الجميع كما أنه كان يعمل في محل لبيع الفحم يمتلكه عمه.

أبرز جرائمه كانت ذبح المومس أنطوانيت نجار التي تعرّف عليها في حانةٍ بالجميّزة وتودّد إليها قبل أن يصطحبها إلى منزلٍ قريبٍ إستأجره. وبعد ممارسة الجنس معها، خنقها وذبحها وقطع رأسها ووضعه في غرفة المؤن.

بعد أشهرٍ، عُثر على جثتها المقطّعة في حنايا الجميّزة بسبب الروائح الكريهة، لكن لم يُعرف قاتلها إلّا بعد القبض عليه.

الرجل الذي كان يعمل في محل لبيع الفحم في المنطقة، قتل أيضاً الشابة إيميلي عنيطوري، إذ خطفها وقام بخنقها ودفن جثّتها داخل حائطٍ في مبنى مهجور بالجميزة قبل أن يسرق صيغتها.

ومن بين ضحاياه أيضاً إبن عمّه جوزيف بهدف السرقة أيضاً وأخفى جثته في مكانٍ بعيد عن المنطقة.

المفارقة تتمثّل في أنّه خلال مدّة سجنه عشر سنوات قبل الإعدام، كتب مذكراته وقام بنشرها له محاميه موسى برنس في كتاب “ذهب ودم”.

وعلى حبل المشنقة، آخر طلب لعوّاد كانت رغبته الإقتصاص من القضاة ومن الرئيس بشارة الخوري الذين نفّذوا حكم الإعدام فيه.

قتل 9 موظفين من زملائه في صندوق تعويضات المعلّمين

ببرودة أعصابٍ شديدة وبسبب خلافٍ مع مديره في صندوق تعويضات المعلّمين في المدارس الخاصة ببيروت، دخل أحمد منصور (46 سنة) في أحد أيّام العام 2002، حاملاً رشّاشاً حربيّاً إلى مكتب زملائه من طائفةٍ أخرى، ورماهم بالرصاص فارتكب جريمةً أثمرت عن 9 ضحايا.

الجريمة التي هزّت بيروت كادت أن تقود إلى حربٍ أهليّة جديدة لولا تدخّل الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي طالب مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من رئيس الجمهورية الراحل الياس الهرواي بإعدامه، وهذا ما حصل ليكون الإعدام الأخير في لبنان قبل توقيف العمل به في العام 2004.

الأخوان تناليان 11 جريمة قتل على مدار سنتين

بين العام 2010 و 2012 وقعت سلسلة جرائم متشابهة بعد فترة إكتشف الفاعلين والصدمة كانت شقيقان من الجنسية السورية هما جورج وميشال تناليان اللذيْن نفّذا 11 جريمة قتل بهدف السرقة.

كانا يستقلّان سيّارتهما ويذهبان للبحث عن ضحيّةٍ جديدة تحديداً بين مناطق برج حمود والدورة والدكوانة، حيث يصعد الراكب مع واحد منهما ولا يعود إلى منزله فيُعثر على جثة مرمية. وبعد مراقبة دقيقة تمّ كشف السفّاحين وتوقيفهما وقد صدر حكم الإعدام بحقّهما منذ سنة.

تواطأت مع إبنها على قتل زوجها وتوزيع أشلائه

في العام 2013 عثر في منطقة الشويفات على أشلاء رجل موزعة في حنايا كفرشيما ونهرها، وبعد التحقيقات عُلم انها للمواطن حسين فاضل الذي فقد قبل أسبوعين.

ظهرت الزوجة ناديا مع إبنها على المحطات اللبنانية تناشد الدولة وهي منهارة البحث عن زوجها المفقود وكما ظهرت في برنامج “للنشر” على قناة الجديد للغاية ذاتها.

الصدمة كانت حين إكتشفت الأجهزة الأمنية أن القاتل هي الزوجة وابنيها، وبعد سوقها للتحقيق معها إعترفت بكل شيء وانها بالتعاون مع ولديْها وصديقهما (18 سنة) الذي كانت تربطه بها علاقة ما على قتل زوجها حسين فاضل.

وفي التفاصيل أنه بعد عودته من العمل، حضّرت له كوباً من النسكافيه ودسّت فيه منوّماً، وبعد تأكّدها من نومه العميق، نادت ولديْها ورفيقهما لطعنه بالخناجر والسكاكين فيما قامت بوضع وسادةٍ على وجهه وجلست فوقها كي لا يُسمع صراخه، ثمّ عمدوا إلى تقطيع جثّته ورميها إرباً بين الشويفات ونهر كفرشيما.

قتل صديق العمر ثم مشى بجنازته إنه “شربل شليطا”

في العام 2012 عثر على الشاب رولان شبير (22 سنة) بعد إختفائه لأسبوع جثة معفّنة داخل صندوق سيارته في منطقة جونيه. خلال فترة البحث عن رولان كان صديقه الروحي شربل شليطا وهو قبطان سفينة (24 سنة) لا يفارق ذوي الراحل ويتواصل معهم طوال الوقت لمعرفة مصير الصديق.

الصدمة كانت في توصل شعبة المعلومات إلى قاتله شربل الذي بكى مع أهل المغدور وعاش أصعب اللحظات معهم وهو يبحث ويدقق عن إحتمال تواجده.

وبحسب التحقيقات فإنّ شربل إستدرج رولان الى محلة الجليسة في قضاء جبيل واوهمه انه يريد بيعه قطعة ارض هناك، واطلق عليه طلقين ناريين في ظهره ووضعه في صندوق سيارة “ال .ب.ام “واتجه به الى محلة اللقلوق لاخفاء الجثة.

وعند وصوله الى اللقلوق، استدرك انه لن يستطيع العودة من هناك من دون سيارة فعاد به الى جونيه حيث ركن السيارة امام مستشفى “باستور”. وسبب الجريمة هو أنّ شربل قد إستدان من رولان مبلغ ثلاثة آلاف دولار منذ مدة، قبل أن يستدرجه لاصطحابه ليلاً في سيارته ويقضي عليه .

رادار سكوب