

أفادت وسائل إعلام عن توقيف المقدم سوزان الحاج على خلفية ملف الممثل الموقوف زياد عيتاني.
وقد أشارت المعلومات إلى أن المقدم الحاج كانت قد تسببت في توقيف زياد عيتاني عبر تلفيقها تهمة العمالة له، بعد أن كان السبب في إقالتها من منصبها عقب قيامه بنشر ” سكرين شوت” لتصريحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت تحمل إساءة للمملكة العربية السعودية والطبقة السياسية في لبنان.
وبعد توقيف المقدم الحاج، غرد وزير الداخلية نهاد المشنوق عبر موقع “تويتر” قائلا: “كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني. البراءة ليست كافية. الفخر به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحدا”.
و كانت القوى الأمنية قد نقلت المقدم سوزان الحاج حبيش بعد ظهر اليوم من منزلها في كفرحباب إلى التحقيق.
والحاج موضوعة بتصرف المدير العام منذ اقالتها من مركزها كمديرة لمكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في 2 تشرين الأول الماضي.
يذكر أن الممثل زياد عيتاني موقوف منذ تشرين الثاني من العام الماضي بتهمة العمالة والتواصل مع العدو الاسرائيلي.