

لا تزال المقدم سوزان الحاج تخضع للتحقيقات لدى شعبة المعلومات على خلفية ملف المخرج زياد عيتاني الذي اتهم سابقا من قبل امن الدولة بالعمالة مع اسرائيل.
المقدم الحاج كانت طُلبت الى التحقيق وحضرت من منزلها عصر الجمعة الى مبنى مديرية قوى الامن الداخلي حيث تخضع للتحقيقات بعد ما نُقل الملف الى شعبة المعلومات في الايام القليلة الماضية.
مصادر افادت ان المقدم الحاج استخدمت هاكر او مقرصنا اسمه ايلي غبش وهو يعمل مخبرا لدى امن الدولة الذي عَمِلَ على فتح حسابات وهميّة في إحدى الدول الأوروبية لفبركة ملف عيتاني. وقد أفادت معلومات لـmtv أنّ المقرصن إعترف بالفبركة بناء على طلب المقدم سوزان الحاج.
وفي التفاصيل أن شعبة المعلومات حققت مع المقدم الحاج في مبنى الشعبة بناءً على إشارة القضاء المختص على ان تستمر التحقيقات معها في الايام الثلاثة المقبلة، كما ان مصادر اشارت الى ان التحقيقات ستتكثف وستطال أشخاصاً متورطين ومعنيين غير المقدّم الحاج كانوا قد تعاونوا على فبركة الملف.
وكان ملف زياد عيتاني نقل الى شعبة المعلومات منذ ايام بناء على استنابة قضائية من قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا طلب فيها اعادة دراسة فنية وتقنية واستيضاح الموقوف عند الضرورة، وهذه الخطوة قالت عنها مصادر انها سابقة.
وتعليقا على ملف زياد عيتاني، غرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق: “كلّ اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني والبراءة ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً”.
أوساط في الداخلية أشارت إلى أن المشنوق كان طلب منذ نحو أسبوعين تحويل الملف إلى فرع المعلومات وإعادة التحقيق.
المصدر: MTV