

ورد في صحيفة “الحياة”: دفعت موجة الانتقادات التي طاولتها في الفترة الأخيرة، هيئة الإشراف على الانتخابات إلى الخروج عن صمتها، بموقف عالي النبرة هو الأول من نوعه ردت فيه على تصريحات منسوبة إلى بعض المرشحين عن وجود رشى ودفع أموال في بعض المناطق، وصرف نفوذ واستخدام مؤسسات الدولة انتخابياً، آخذين عليها عدم التحرك والنزول إلى الأرض.
ونبّه رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات القاضي نديم عبدالملك في حديث لـ”الحياة” من التمادي في الانتقادات العشوائية وإطلاق الاتهامات التي تتناول دورها وتشكك في صدقية عملها، قائلا “الهجمة لا مبرر لها”، سائلا الذين يحملون على “هيئة الإشراف”: “لماذا “القواص علينا من بعيد؟ قدموا لنا شكاوى مثبتة، وإذا لم نعطها المجرى القانوني، لكم ما تريدون”، واضعاً هذه الانتقادات في خانة “الدعاية الانتخابية، أو لغايات أخرى كسباً لمكانة، على حساب الهيئة”.
ولفت عبدالملك إلى أنه لم يتقدم للهيئة بشكوى عن رشى انتخابية سوى النائب سرج طورسركسيان و”حولتها إلى المرجع المختص. وعلى كل ذي صفة من مرشح أو من حزب وغيره، لديه شكوى أن يقدمها لنا لإعطائها المجرى القانوني الصحيح، وأي شكوى تصل إلينا أو نعلم بها نتعامل معها بجدية مطلقة ولا نهملها أبداً. فلا يجوز التطاول على الهيئة، هذا خط أحمر وسيأخذ المجرى القانوني في ما بعد”.
(الحياة)