نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مجموعة من الملابس التي يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية ومنها:
– ربطات العنق: تُعد ربطة العنق عنصراً مهماً للرجال الذين يرتدون البدلات في مكان عملهم، لكن ارتدائها قد يؤدي إلى مشكلة صحية، وفقاً لباحثين في مستشفى جامعة شليفيغ هولشتاين بألمانيا. وأجرى الباحثون دراسة نشرت في مجلة “نيوروراديولوجي” حول تأثير ارتداء ربطة العنق على تدفق الدم إلى الدماغ، شملت 30 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة، حيث ارتدى نصفهم ربطة عنق.
وخضع المتطوعون لثلاثة فحوصات بالرنين المغناطيسي، وأظهرت الفحوصات أن من ارتدوا ربطات العنق، انخفض تدفق الدم لديهم بنسبة 7.5%، واستمر انخفاض التدفق حتى بعد تحرير ربطة العنق، نتيجة للضغط على الوريد الوداجي والشرايين السباتية.
كما وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، وأجريت على 30 رجلاً، بأن أن ارتداء ربطة عنق ضيقة للغاية أدى إلى زيادة ضغط السائل في العين، لدى 70٪ من الرجال الأصحاء، ولدى 60٪ من المرضى الذين يعانون من حالة الغلوكوما.
– التنانير الضيقة: يقول تيم ألارديس، أخصائي العلاج الطبيعي البريطاني، إن التنانير الضيقة تحد من حركة الساقين أثناء المشي، بطريقة تضغط على الجزء السفلي من العمود الفقري.
علاوة على ذلك، فإن حزام الخصر في معظم التنانير الضيقة يرتفع فوق الحوض، وهذا يمكن أن يقيد حركة الظهر عند الانحناء، مما قد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر أو الورك، أو الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
– المعاطف الشتوية: تشير دراسة أجرتها جامعة سيدني إلى أن المعاطف الشتوية والأوشحة أو البلوزات السميكة، التي لا يتم غسلها بشكل منتظم، تحتوي على كميات من العث الذي يتسبب بدوره بالحساسية والربو.
ويقول الباحثون إن التنظيف الجاف لا يقتل عث الغبار، وينصحون بغسل الملابس في درجات حرارة أعلى من 60 درجة مئوية للتخلص منه.
– حمالة الصدر: قد تتسبب الملابس بظهور حب الشباب والحساسية الجلدية عند احتكاكها المباشر بالجلد، بما في ذلك حمالات الصدر، إذ يمكن أن يؤدي التصاقها الوثيق بالجلد إلى ظهور حب الشباب وتحسس المنطقة المحيطة بها أيضاً.
ويقول الممرض التجميلي البريطاني لي غاريت إن ارتداء الوشاح على الرقبة، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحساسية إذا كانت مصنوعة من الصوف، أو بسبب مسحوق الغسيل الذي استخدم في تنظيفها. كما أن الأوشحة القذرة قد تؤدي إلى ظهور البثور عندما تتلامس البكتريا الموجودة فيها مع الجلد.
أحياناً قد يؤدي ارتداء حمالات الصدر الضيقة أو غير المناسبة إلى التهاب الغضروف الضلعي، وهو ألم أو التهاب في الغضروف بين الأضلاع والذي يبدو وكأنه ألم حاد وطعن في الجزء الأمامي من الصدر، وقد يعتقد بعض المرضى أنه نوبة قلبية.
– ملابس النوم القطنية: في درجات الحرارة الباردة، من الأفضل ارتداء ملابس النوم المصنوعة من الصوف وتفادي الملابس المصنوعة من القطن، كما يقترح بحث أجرته جامعة سيدني.
وجدت الدراسة، التي نُشرت عام 2014، أنه في درجات الحرارة المنخفضة (17 درجة مئوية)، احتاج الأشخاص الذين يرتدون القطن أو البوليستر مدة نوم أطول بمقدار 10 دقائق، وكان نومهم متقطعاً أكثر من أولئك الذين يرتدون الصوف.
– الملابس المخططة: وفقاً لتقرير حالة كتبه أرنولد ويلكنز، أستاذ علم النفس الفخري بجامعة إسيكس، إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، كانت تصاب بنوبات صرع بسبب قمصان والدها المخططة.
وبحسب البروفيسور ويلكنز، تمثل المحفزات البصرية مثل الأضواء الوامضة، مشكلة بالنسبة لحوالي 4% من الأشخاص المصابين بالصرع، وبالنسبة لمجموعة فرعية من هذه المجموعة، تنجم المشكلة عن الأنماط المخططة، خاصة تلك التي تتميز بتباين كبير بين الألوان والكثير من الخطوط الضيقة المزدحمة معاً .
وعلل ويلكنز حدوث ذلك، بأن نمط الملابس المخططة، يتسبب في تحفيز أعداد كبيرة من الخلايا العصبية في الدماغ في نفس الوقت، مما يمكن أن يؤدي إلى نوبات لدى المصابين بالصرع.
– الملابس الضيقة: وفقاً للعالمة النفسية البريطانية، الدكتورة مونيكا كاين، فإن ارتداء ملابس ضيقة، يمكن أن يسبب تغيرات في الجسم، مثل التنفس السريع، ويتفاعل بعض الناس مع هذه الأحاسيس بمزيد من القلق مما يؤدي إلى إصابتهم بنوبة ذعر.
– القبعات أو خوذات الدراجة: الملابس الضيقة التي تضغط على الأعصاب القحفية في الرأس يمكن أن تؤدي إلى الصداع الضغطي، مما يؤثر على الوجه والجزء الخلفي من الرأس.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 في الدنمارك أن 30% من المشاركين عانوا من الصداع الضغطي أثناء ارتداء خوذة عسكرية.
– نسيج البوليستر: تنجم رائحة الجسم عن البكتيريا الوتدية والمكورات الدقيقة، وهي بكتيريا موجودة على الجلد، يمكن أن تنمو على الأقمشة وتزدهر على البوليستر.
– الملابس الرياضية الضيقة: وفقاً لدراسة أجرتها جامعة إسيكس، ونشرت في مجلة العلوم والطب عام 2017، فإن ارتداء ملابس رياضية ضيقة قد يقلل من أدائك الرياضي، وقد يؤثر على ضغط دمك إذا كنت في سن متقدمة.
ووجد بحث منفصل أجرته جامعة نافارا في إسبانيا أن الملابس الرياضية الضيقة ترفع درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب لدى الأشخاص في الستينيات من عمرهم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.