

حالات جديدة في أحد افخم مستشفيات بيروت المليئة بأنفلونزا الطيور نتيجة الأهمال الطبي على الصعيد الصحي.
كانت الفتاة ه.ن بزيارة لوالدتها المريضه في المستشفى جراء نقص بالأوكسجين , وكان يوجد في نفس الغرفة امرأه مصابة بـ “انفلونزا الطيور”.
عندما قرر الطاقم الطبي خروج المريضة من المستشفى، ارتفعت حرارة ه.ن وشكلها تغير جراء عدوى من المريضة الموجودة في نفس الغرفة، و هي عارض من عوارض انفلونزا الطيور.
في اليوم ذاته قامت الاخت الكبرى ص.ن بزيارة اختها في المستشفى، لتصاب هي أيضا بالمرض عينه، وهو “انفلونزا الطيور” وقد بدا عليها نفس عوارض اختها، وهما الآن يتعالجان.
ويعد مرض إنفلونزا الطّيور من الأمراض المعدية يصيب الطّيور بشكل أساسيّ، وقد ينتقل إلى البشر، ويتطور مُسبّباً الوفاة. ينتشر هذا الفيروس بين الطّيور، خاصّةً الطّيور الدّاجنة، كالدّجاج، والبطّ، والإوز، والطّيور المائيّة التي تُهاجر من مكانٍ لآخر، فتحملُ معها الفيروس وتنقله من مكانٍ لآخر، كالبطّ البريّ.
وينتقل هذا الفيروس عن طريق الهواء، حيثُ يكمُن في البداية في أجسام الطّيور، وفي دمائها، ولعابها، وأنوفها، وحتّى بُرازها، ويمكن أن ينتقلَ من حيوانٍ لحيوانٍ آخر بهذه الطّريقة، وقد ينتقل للإنسان أيضاً. وله عدّة أسماءٍ أخرى منها: خنان الطّيور، وطاعون الطّيور كما كان يُسمّى في إيطاليا التي ظهر فيها المرض بدايةً قبل مئة عام. في بداية تاريخ هذا المرض كان مُقتصراً على الطّيور فقط، لكن بسبب طفرةٍ جينيّةٍ حدثت للفيروس أصبح قادراً على إصابة الإنسان، سواءً بالتعرّض المُباشر للطّيور المصابة بالمرض، أو عن طريق الهواء المحمّل بالفيروس، أو من خلال تناول الطّيور التي تحتوي على هذا المرض.
أما أعراض الإصابة بالمرض يظهر على الشّخص المصاب، والذي يحتاج أسبوعاً على الأقلّ لاحتضان الفيروس، الإحساسُ بصداعٍ دائمٍ، وهبوطٌ عامّ في قوى الجسم، ورعشات، وتعب، إضافةً إلى فقدان الشّهيّة، والإصابة بالإمساك، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والسّعال المستمر، وآلام في الجسد والعضلات. وقد تتطوّر الحالة خاصّة لمن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ، كمرضى السّكري والرّبو، ممّا يزيد من ضيق التنّفس، وحدوث التهاباتٍ رئويّةٍ، إضافةً إلى حدوث ضعفٍ في الجهاز المناعيّ للجسم. إنّ عدم الاهتمام بعلاج المرض، وعدم الحصول على التّغذية المناسبة يجعل الشّخص أكثر عرضةً للإصابة به، ويقلّل من احتمالِ شفائه.
الى متى هذا الأهمال، الى متى سيبقى الأستخفاف بحياة مواطنينا، هل يجوز يا ترى دمج جميع الحالات المرضيه بنفس الغرف.
نداء خاص الى الجهات المختصه بمتابعة الموضوع و مراقبة هذه المستفيات التي تسمى بارقى المستشفيات.
nesaa style