منوعات

بعد اقتراب ابنها من الموت… شيء يرميه الأهل عادة أنقذه من سرطان الدم!

أصيبت “سارة كريبس” بحالة هستيرية عندما أُصيب ابنها “تيدي” بسرطان الدم، وقالت إن الفضل في الحصول على احتمالية شفاء بنسبة 97% يعود إلى شيء ترميه العديد من النساء، وفق ما نقل موقع ميرور البريطاني.

وناشدت كريبس النساء الحوامل للتبرع بالمشيمة بعد الولادة أو الـ”Placenta”، حيث ساعد هذا العضو في إنقاذ حياة طفلها، والذي غالبًا ما يتم التخلص منه بعد الولادة، ولكن يمكن أن يساعد هذا الأخير في علاج الأشخاص المصابين بسرطان الدم لأنه يحتوي على دم الحبل السري المليء بالخلايا الجذعية.

وعلى عكس المتبرعين بالخلايا الجذعية البالغين، لا يتطلب أن يكون دم الحبل السري مطابقًا تمامًا للمريض لأنه يمكن أن يتطور ليناسب المتلقي.

وفي التفاصيل، واجهت كريبس، وهي أم للتوأم تيدي وجورج، أسوأ كابوس في العام الفائت بعد أن لاحظت أن تيدي كان يعاني من تورم الغدد وكتل في مؤخرة رأسه، وكان عمره حينها سنة ونصف فقط.

وفي هذا السياق، خافت كريبس عندما رأت الكتل، خصوصًا لأن ابن عمها توفي بسبب سرطان الدم، وعندما أخذت تيدي إلى المستشفى لم يكن الأطباء قلقين في البداية، ولكنها طلبت رأيًا ثانيًا في غضون 24 ساعة واكتشفت أن حياة طفلها مهددة بالخطر.

وبعد إجراء المزيد من الاختبارات، تم تشخيص إصابة تيدي بسرطان الدم النخاعي الحاد وقيل لكريبس إن ابنها سيحتاج إلى الخضوع للعلاج الكيميائي، وعلى الرغم من إبلاغها بأنه في المراحل المبكرة، إلا أن حال الطفل سرعان ما ساء وأصبح بحاجة ماسة لإجراء عملية زرع خلايا جذعية.

وبعد عدم التطابق بين خلايا تيدي وأخيه جورج، تلقى تيدي الحبل السري من طفل يبلغ من العمر 11 عامًا في إسبانيا، وقالت كريبس أن ابنها تعافى بسبب عملية زرع دم الحبل السري، كما أنه لم يكن هناك التهاب في الغشاء المخاطي، ولم يكن هناك مسكنات للألم، وكان لا يزال يأكل.

وأصبح تيدي الآن يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ولديه احتمالية شفاء بنسبة 97 بالمائة، وحثّت كريبس المزيد من النساء الحوامل على التبرع ومد شريان الحياة لشخص آخر.