زعمت إحدى الشخصيات المؤثرة الروسية التي واجهت ردود فعل عنيفة بعد حرق جواز سفرها، أن ذلك لم يكن احتجاجًا على حرب بوتين في أوكرانيا.
وتلقت جيبسي هوفمان، 22 عاماً، انتقادات شديدة من متعصبي الحرب الروس الذين زعموا أنها “تعرب عن دعمها لأوكرانيا”.
ومع ذلك، ادعت الشابة أن فعلتها لم تكن موجهة ضد بوتين، اذ أحرقت جواز سفرها لأن صورتها الموجودة عليه لم تعجبها، بحسب موقع “ذا صن”.
وانتقدها أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “يجب تجريدها من جنسيتها”. وطالب آخرون بإنزال عقوبة شديدة بها لردع الآخرين عن القيام باحتجاجات مناهضة للحرب.
ووصلت هذه المزحة التي قامت بها الشابة إلى رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، والذي يصادف أنه زميل بوتين في الجامعة.
ويُذكر أن جريمتها المزعومة هي حرق شعار الدولة الذي يظهر في “جواز السفر الداخلي”، المستخدم في روسيا كوثيقة هوية حيوية.
وقالت لجنة التحقيق: “إن هذه التصرفات تمثل إهانة جسيمة واستهزاء بالمشاعر المدنية والوطنية لمواطني الاتحاد الروسي. وسيتم تقديم تقرير إلى رئيس لجنة التحقيق عن التحقيق في القضية الجنائية المرفوعة ضد الشابة التي ارتكبت تدنيس شعار الدولة للاتحاد الروسي”.
وقد تم فتح قضية جنائية ضدها، مع إشارة واضحة إلى أنه سيتم إدانتها، حيث يمكن أن تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام، وسط رد الفعل العنيف من النقاد.