أشارت دراسة جديدة، أطلقتها وكالة ناسا، إلى أن الكائنات الفضائية يمكن أن تعيش تحت القطب الشمالي لكوكب “عطارد”، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
واعتقد العلماء أن منطقة من عطارد قد تتمتع بالظروف المناسبة لعيش الكائنات الفضائية، على الرغم من قربها من حرارة الشمس الحارقة.
وقال التحقيق الذي أجراه معهد أبحاث الكواكب إن أشكال الحياة يمكن أن تعيش داخل أنهار جليدية من الملح تحت سطح عطارد، لأنها مليئة بالمركبات المتطايرة.
وعندما اصطدم الكوكب، والذي يقع بالقرب من الشمس، بصخور فضائية، تحطمت الحفر الناتجة عن الطبقة الخارجية من صخور “البازلت” وسمحت لهذه المركبات المتطايرة بالتدفق، لتشكل الأنهار الجليدية. وبلغ متوسط درجة الحرارة أثناء النهار على عطارد حوالي 430 درجة مئوية، لذا تبخرت هذه المواد الكيميائية الآن.
وقبل هذا الاكتشاف، كان الخبراء يعتقدون أن عطارد غير صالح للسكن بسبب التقلبات الحرارية الكبيرة ونقص الغلاف الجوي والإشعاع الشمسي المستمر.